Skip to content

مصر: “لجنة العدالة” ترفض اعتقال وإخفاء الناشط العمالي شادي محمد وتطالب بإجلاء مصيره وإطلاق سراحه

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

تحرير: لجنة العدالة

جنيف: 1 مايو/ أيار 2024

 

رصدت “لجنة العدالة” قيام قوات الأمن المصرية، منتصف ليلة الإثنين الموافق 29 أبريل/ نيسان 2024، باعتقال الناشط العمالي، شادي محمد، من أمام منزله أثناء عودته من عمله، وإخفائه في مكان غير معلوم حتى وقت الرصد.

ويعد “محمد” من إحدى القيادات العمالية بالنقابة المستقلة لعمال شركة “لينين جروب” للمفروشات والمنسوجات، بالمنطقة الحرة بمدينة العامرية، قبل فصله تعسفيًا منها في عام 2019؛ على خلفية مشاركته في احتجاجات عمالية بالشركة للمطالبة بتحسين الرواتب.

وبحسب زوجته، فإن “محمد” اتصل بها أثناء عودته من العمل، حيث يعمل بإحدى شركات النسيج بالإسكندرية، ثم أغلق هاتفه، ليخبرها أحد الجيران بأنه تم القبض عليه من أمام المنزل، لتقوم هي صباح اليوم التالي بإرسال تلغرافات لرئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية ومديرية الأمن بالإسكندرية، تبلغ باختفاء زوجها.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الأمن المصري باعتقال “محمد” بسبب نشاطه النقابي. ففي 3 أكتوبر 2022، احتجز على ذمة القضية 10233 لسنة 2022، بتهمة “الانضمام لجماعة إرهابية، و” نشر أخبار كاذبة “، وأودع سجن” برج العرب “، قبل أن يقرر المحامي العام لغرب الإسكندرية، إخلاء سبيله في 24 أكتوبر 2022.

وتدين “لجنة العدالة” احتجاز السلطات المصرية للناشط العمالي، شادي محمد، بسبب نشاطه النقابي، وإخفائه قسريًا، وتؤكد على تضامنها الكامل معه، وتطالب السلطات في مصر بإجلاء مصيره والكشف عن مكان احتجازه، وإطلاق سراحه الفوري دون قيد أو شرط، مع توفير المناخ المناسب لممارسة نشاطه النقابي والعمالي السلمي المشروع بشكل ملائم وآمن.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا