خبر صحفي
تحرير: لجنة العدالة
جنيف: 23 يونيو/ حزيران 2024
تعقد “لجنة العدالة” فعالية جانبية على هامش الدورة العادية السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بالتعاون مع “ديجنتي- الكرامة” و “ريدرس- الإنصاف” و “المفوضية المصرية للحقوق والحريات” و “المنتدى المصري لحقوق الإنسان”، حول التعذيب في مصر ومحو الناجين في اتفاقية الشراكة الأوروبية المصرية.
– وعود سابقة:
وذكرت “لجنة العدالة” في المنشور الدعائي للفعالية بالوعد الذي قدمه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قبل عام واحد فقط، في الاحتفال باليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، والذي أكد فيه على أن “الاتحاد الأوروبي يكرم ويتذكر ضحايا التعذيب، ويؤكد -من جديد- التزامه بالعمل بلا كلل للقضاء على التعذيب داخل حدوده وخارجها، وتحقيق العدالة وإعادة التأهيل لجميع الضحايا والناجين من التعذيب”.
وقالت اللجنة إنه منذ ما يقرب من أحد عشر عامًا، بدأت السلطات المصرية حملة مستمرة ووحشية من التعذيب والقتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي ضد المعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين، وهذه الحملة مستمرة، وتصل إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.
– شراكة استراتيجية مزعومة:
كما أشارت اللجنة إلى أنه رغم كل تلك الانتهاكات المستمرة “دخل الاتحاد الأوروبي ومصر هذا العام في” شراكة استراتيجية وشاملة “يعترف فيها الاتحاد الأوروبي” بمصر كشريك موثوق به “، فضلاً عن” الدور الجيوستراتيجي الفريد والحيوي لمصر كركيزة للأمن والاعتدال والتسامح “.
وشددت اللجنة على أنه “نظراً لحجم الانتهاكات وطبيعتها المنهجية، فبدلاً من وصف مصر بأنها ركيزة للأمن والاعتدال أو الانخراط في جهود مشتركة لمكافحة الإرهاب، كان ينبغي للاتحاد الأوروبي أن يدعو إلى إصلاحات هيكلية لتعزيز سيادة القانون وضمانات المحاكمة العادلة، وفتح الفضاء المدني، ودعم الحق في حرية التعبير، والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات، وحرية الإعلام، والإفراج عن جميع الأفراد المحتجزين تعسفيا”.
– خطوة للتخلي عن المسألة:
وطرحت “لجنة العدالة” في ختام منشورها الدعائي سؤالاً حول “مع امتلاء مصر بالتعذيب والانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان، فهل تعتبر اتفاقية الشراكة هذه بمثابة تخلي الاتحاد الأوروبي عن المساءلة وإعادة التأهيل وعدم تكرار التعذيب في مصر؟”.
يشارك في الفعالية أحمد مفرح، المدير التنفيذي لـ “لجنة العدالة”، جرانت شوبين، ممثلاُ عن منظمة “ديجنتي- الكرامة”، أوليفيا دهنافي، ممثلة عن منظمة “ريدرس – الإنصاف” ومحمد لطفي، ممثلاً عن “المفوضية المصرية للحقوق والحريات”، ويدير الحوار، معتز الفجيري.
وتعقد الفعالية يوم الأربعاء القادم الموافق 26 يونيو/ حزيران 2024، في تمام الساعة 12 مساءً، بالغرفة الخامسة والعشرين بقصر الأمم بجنيف.
