Skip to content

استياء أممي من وفاة مراهق استرالي بأحد مرافق الاحتجاز في شمال شرق سوريا

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس 

جنيف: 31 يوليو/ تموز 2022 

أعرب خبراء أمميون عن إحباطهم وقلقهم الشديد بعد تأكيد وفاة المراهق الأسترالي، يوسف ذهب، في أحد مرافق الاحتجاز في شمال شرق سوريا.

Melbourne teen killed in Syria

– وفاة بجروح تسبب بها هجوم لـ”داعش”:

وبحسب المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، فإنه يُعتقد أن الصبي “ذهب” توفي متأثرًا بجروح أصيب بها جراء هجوم “داعش” في يناير/ كانون الثاني الماضي، على مخيم الحسكة في شمال شرق سوريا، وتفاقمت إصابته بسبب نقص العلاج الطبي المناسب لاحقًا.

وقال الخبراء في بيانه لهم إنه “كان من الممكن منع موت ذهب تمامًا، ولم يكن يجب أن يكون محتجزًا في هذا السجن مطلقًا”، مضيفين أنه “كان ينبغي إعادته إلى وطنه وعائلته مع إمكانية العيش حياة كاملة وكريمة، والحق في طفولة محمية وآمنة”.

– دعوات لضمان حقوق الأطفال في الحسكة ونقلهم:

ودعا الخبراء مرارًا وتكرارًا إلى حل متوافق مع حقوق الإنسان لحالة هؤلاء الأولاد، بمن فيهم المراهقون المحتجزون في الحسكة وغيرها من مواقع الاحتجاز التعسفي في المنطقة، قائلين: “لم يخضع أي من هؤلاء الصبية – بمن فيهم يوسف ذهب – لأية إجراءات قضائية تبرر احتجازهم، وجميعهم محتجزون في ظروف يمكن أن ترقى إلى مستوى التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة بموجب القانون الدولي والتي تنطوي على تأثير على صحتهم الجسدية والعقلية”.

وحث الخبراء على نقل الأطفال الآخرين المصابين من مرفق الاحتجاز مع إتاحة الوصول إلى المساعدة الطبية اللازمة والرعاية الطبية الكافية وإعادة التأهيل والدعم النفسي لهم.

وشدد الخبراء على أنهم متحدون في الرأي القائل بأن مبدأ المصلحة الفضلى للطفل ينطبق على جميع الأولاد المحتجزين ويجب احترامه في جميع الأوقات.

– دعوات لاستراليا بإعادة أطفالها من سوريا:

وضغط الخبراء على الحكومات التي لا يزال أطفالها رهن الاحتجاز لإعادتهم إلى ديارهم، بما يتماشى مع التزامات حقوق الإنسان المقبولة خارج الأراضي لحماية حياة الأطفال، قائلين إنه يجب على الدول أن تلتزم بالتزاماتها وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل، وأن تضمن المساعدة والحماية للأطفال الذين قد يكونون ضحايا الاتجار.

وأبدى الخبراء أسفهم الشديد لأنه على الرغم من مناشداتهم، فشلت الحكومة الأسترالية حتى الآن في إعادة مواطنيها – وهم في الأساس من النساء والأطفال -، من المعسكرات ومراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا.

وحث الخبراء الحكومة الأسترالية على التحرك بسرعة لمنع المزيد من وفيات رعاياها في شمال شرق سوريا، وحماية صحة ورفاهية مواطنيها الأطفال من خلال الإعادة السريعة إلى الوطن.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا