أعربت “لجنة العدالة” عن مخاوفها بشأن مصير شادي علي علي محمد، القيادي العمالي بالنقابة المستقلة لعمال شركة “لينين جروب” للمفروشات والمنسوجات، والمحبوس احتياطيًا في سجن برج العرب، والذي دخل في إضراب كلي عن الطعام منذ 20 يومًا؛ احتجاجًا على ظروف احتجازه غير الإنسانية.
يأتي ذلك بعد إعلان زوجة “شادي”، في 18 فبراير/ شباط الجاري، عدم حضوره جلسة تجديد حبسه في غرفة المشورة، وهو ما دفعها في اليوم التالي، لتقديم بلاغ ثان للنائب العام المصري حمل رقم ١١١٩٤٠٢، مطالبة فيه بتحديد مصير زوجها.
وجاء في بلاغ الزوجة أنها “سبق أن تقدمت لحضراتكم ببلاغ رقم ١١٠٢٨٢٠، بخصوص زوجي المحبوس احتياطيًا شادي علي علي محمد، أشكو فيه من قيام إدارة سجن العاشر تأهيل ٦ من تجريده من كل متعلقاته الشخصية وتغريبه بشكل مفاجئ لسجن برج العرب”.
وأضافت زوجة “شادي” في بلاغها أن “غرفة الإيراد المتواجد بها مزدحمة للغاية بشكل لا يمكنه من النوم إلا كل يومين وغير آدمية بالمرة، وقام بدخول في إضراب كلي عن الطعام احتجاجًا على أوضاعه المتردية داخل سجن برج العرب”.
وأشارت الزوجة إلى أنه كان يوم الثلاثاء ١٨ فبراير، الموعد المحدد لنظر تجديد حبس زوجها في القضية رقم ١٦٤٤ لسنة ٢٠٢٤ في جلسة غرفة المشورة، المنعقدة ببدر، وفوجئت بعدم مثوله للجلسة، حيث أن الجلسة منعقدة عن طريق خاصية الفيديو كونفرانس، قائلة: “لذلك أطلب من سيادتكم التدخل فورًا؛ حيث أنني لدي مخاوف أن يكون زوجي قد أصابه سوء أو أن حياته في خطر”.
من ناحيتها، تطالب “لجنة العدالة” وزارة الداخلية المصرية وكذا مصلحة السجون بإجلاء مصير “شادي”، والكشف عن حالته الصحية في ظل الإضراب عن الطعام الذي بدأه، مؤكدة على تضامنها معه وتحث على إطلاق سراحه فورًا دون قيد أو شرط.