رصدت “لجنة العدالة” وفاة المهندس السيد عبدالله عطوة، المحتجز السياسي داخل سجن العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، نتيجة الإهمال الطبي.
وبحسب “اللجنة”، فإن “عطوة” من سكان قرية كفور نجم – مركز الإبراهيمية – محافظة الشرقية، كان قد ألقي القبض عليه منذ عام 2013 على خلفية قضايا سياسية، وظل رهن الاحتجاز لما يزيد عن عشر سنوات، وكان يعمل مهندسًا مدنيًا ورجل أعمال.
وتدين “لجنة العدالة” الإهمال الصحي المتعمد من قبل إدارة سجن العاشر من رمضان، وتحمل السلطات المصرية مسؤولية وفاة المحتجز السياسي، وتطالب بفتح تحقيق حول ملابسات الوفاة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك ومنع إفلاتهم من العقاب.
وبذلك ترتفع حالات الوفاة التي رصدتها “لجنة العدالة” منذ بداية 2025، داخل السجون ومقار الاحتجاز بمصر، لـ 42 حالة وفاة، وذلك بعد رصدها 50 حالة وفاة خلال العام الماضي 2024.
ويمكن الحصول على معلومات موثقة حول حالات الوفاة أثناء الاحتجاز بمصر، من خلال خدمة “أرشيف مراقبة العدالة“، الذي تقدمه “لجنة العدالة“، ويحتوي على معلومات عن أكثر من 14 ألف ضحية، وأكثر من 30 ألف انتهاك، كما يراقب الانتهاكات بداخل أكثر من 500 مقر احتجاز في مصر.
