Skip to content

مصر: لجنة العدالة ترصد تدهورًا خطيرًا في الحالة الصحية للمحتجز السياسي وليد الزندحي داخل سجن الوادي الجديد

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

رصدت لجنة العدالة تدهورًا خطيرًا في الحالة الصحية للمحتجز السياسي وليد أحمد رجب الزندحي (49 عامًا)، المحتجز بسجن الوادي الجديد، وذلك في ظل تعنت مصلحة السجون ورفضها نقله لتلقي العلاج اللازم، عقب تغريبه قسرًا من سجن المنيا إلى عنبر (4) سيئ السمعة، المعروف بين المحتجزين بـ“سجن الموت”.

ووفقًا للمعلومات الواردة، يعاني الزندحي من نزيف شرجي مزمن عاد للتفاقم بشكل حاد، رغم خضوعه لجراحة سابقة، إلا أنه يُحرم بشكل كامل من أي رعاية طبية أو فحوصات دورية، في سجن يفتقر إلى الحد الأدنى من الإمكانات العلاجية، ما يهدد حياته بشكل مباشر.

وبحسب اللجنة، أكدت أسرته أن جميع محاولاتها لنقله إلى أحد المستشفيات الخارجية باءت بالفشل، بعدما قوبلت بالرفض من إدارة السجن، التي بررت ذلك بقولها: “المحتجز السياسي لا يُصرّح له بالعلاج”، في انتهاك صارخ للحق في الصحة والرعاية الطبية المكفولة قانونًا.

من جانبها، تحمّل لجنة العدالة السلطات المعنية المسؤولية الكاملة عن سلامة المحتجز وليد الزندحي، وتطالب بضرورة نقله الفوري إلى مستشفى مجهز لتلقي العلاج اللازم، ووقف سياسة الإهمال الطبي والتغريب القسري، التي تُستخدم كأداة للتنكيل بالمحتجزين السياسيين وذويهم.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا