خبر صحفي
تحرير: لجنة العدالة
جنيف: 25 يونيو/ حزيران 2024
رصدت “لجنة العدالة” حالة وفاة جديدة لمحتجز سياسي داخل سجن “بدر 1” بمدينة بدر في مصر، يُدعى أحمد يوسف عبد اللاه الصياد (40 عامًا)، وسط تشكيكات من أهله بأن الوفاة كانت “غير طبيعية”.
و”الصياد” من قرية دلجا مركز دير مواس بمحافظة المنيا في صعيد مصر، وكان يعمل تاجرًا، وتوفي في 15 يونيو/ حزيران، ولاحظ أهله فور استلام جثته لدفنه وجود كدمات وآثار غير طبيعية على جسده، ما دعاهم لتقديم بلاغ للنائب العام المصري لفتح تحقيق حول ملابسات الوفاة.
– دعوات للتحقيق:
وتطالب “لجنة العدالة” النائب العام المصري، بقبول البلاغ المقدم من عائلة الضحية، وفتح تحقيقات حول ملابسات الوفاة، ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما تستنكر “لجنة العدالة” حالة عدم الشفافية التي تتعامل بها السلطات المصرية مع حالات الوفاة داخل مقار الاحتجاز لديها، وتلفت الانتباه إلى أن زيادة حالات الوفاة تلك تؤكد أن الأوضاع داخل مقار الاحتجاز والسجون في مصر في تدهور مستمر وتحتاج إلى وقفة أممية ودولية لوقف سيل الانتهاكات بداخلها.
وبذلك ترتفع حالات الوفاة التي رصدتها “لجنة العدالة” منذ بداية 2024، داخل السجون ومقار الاحتجاز بمصر، إلى 23 حالة وفاة، ويمكن الحصول على معلومات موثقة حول حالات الوفاة أثناء الاحتجاز بمصر، من خلال خدمة “أرشيف مراقبة العدالة“، الذي تقدمه “لجنة العدالة“، ويحتوي على معلومات عن أكثر من 14 ألف ضحية، وأكثر من 30 ألف انتهاك، كما يراقب الانتهاكات بداخل أكثر من 500 مقر احتجاز في مصر.