Skip to content

مسؤولة الأمم المتحدة بـ”كوميتي فور جستس”.. على الرئيس “بايدن” الاعتراف بالقرارات الأممية الخاصة بمعتقلين في مصر والسعودية والضغط من أجل تطبيقها

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 27 يوليو/ تموز 2022

أكدت ياسمين عمر، مسؤولة الأمم المتحدة والآليات الإقليمية في “كوميتي فور جستس”، أنه على الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الاعتراف بقرارات الأمم المتحدة الصادرة بشأن العديد من المعتقلين في مصر والسعودية، والضغط من أجل تطبيقها.

– ضرورة التحدث عن المعتقلين: 

جاء ذلك في مداخلة لـ”ياسمين” في حدث تم تنظيمه في المساحة الخاصة بـ”مبادرة الحرية” على “تويتر”، قالت فيها إن على “بايدن” التحدث عن معاناة معتقلين، مثل؛ علاء عبد الفتاح الذي دخل يومه الـ 103 في إضرابه عن الطعام اعتراضًا على المعاملة غير العادلة والانتهاكات والتعذيب، ومحامي حقوق الإنسان، عمرو إمام، المحتجز منذ 1000 يوم في الحبس الانفرادي.

وأضافت مسؤولة الأمم المتحدة والآليات الإقليمية في “كوميتي فور جستس” أنه كذلك الحال بشأن الأشخاص الذين لهم علاقة مع الولايات المتحدة كونهم مقيمين في الولايات المتحدة أو أقارب لمواطنين أمريكيين، مثل؛ صلاح سلطان، والد المدافع الأمريكي عن حقوق الإنسان محمد سلطان، وكذلك طالب الدكتوراة، وليد سالم، الذي مُنع ظلمًا من السفر لسنوات حتى الآن.

وأشارت “ياسمين” إلى أنه مع عدم وجود فكرة عن الأساس القانوني لذلك، فإن هذا وقت مهم لرفع هذه الأصوات وللتحدث عن هذه القضايا، ولاستخدام هذه الآليات القانونية للتأثير على القرار السياسي في مصر.

– الدعم قد يؤدي لمزيد من الانتهاكات: 

ورأت “ياسمين” أن أي زيارة ودية لدول لديها سجل كبير من انتهاكات حقوق الإنسان يمكن أن تشجع هذه البلدان على ارتكاب المزيد من الانتهاكات في المستقبل أو قد يشجعهم على الحفاظ على سياساتهم كما هي. ومع ذلك، سوف يلتقي الرئيس “بايدن” مع الرئيس “السيسي”، لذا من المهم الآن مناقشة وضع الاعتقال السياسي والاعتقال التعسفي المنتشر في مصر خلال السنوات السبع إلى الثماني الماضية، وكذلك شرح بعض الاستراتيجيات وبعض الخطط التي أعلنتها مصر مؤخرًا والكشف عن فحواها ومدى حقيقتها.

وأوضحت مسؤولة الأمم المتحدة والآليات الإقليمية في “كوميتي فور جستس” أن مصر أعلنت عن استراتيجية جديدة لحقوق الإنسان منذ شهور أو ربما عام، وحتى الآن لم يشهد الواقع الحقوقي أي تغييرات حقيقية، ففي الوقت الذي تعلن فيه مصر عن إطلاق سراح محتجزين في قضايا حقوقية، وصل عددهم لحوالي 200 شخص تم الإفراج عنهم منذ أبريل الماضي عندما سن الرئيس لجنة جديدة للعفو، ومع ذلك، طبقا لإحصائيات “كوميتي فور جستس”، فقد وثقنا أكثر من 500 حالة اعتقال جديدة منذ أبريل الماضي وحتى الآن، وهو رقم أكثر بكثير ممن تم إطلاق سراحهم.

– رسالة للرئيس الأمريكي: 

ووجهت “ياسمين” رسالة للرئيس الأمريكي، قالت فيها: “لا تنخدع بالاستراتيجيات التي لا تغير الوضع حقًا، ولكن فقط لتبييض ماء الوجه. أشعر أن هذا هو الوقت المناسب لسماع المزيد من الحديث عن حقوق الإنسان، فلقد سئمنا من رؤية اجتماعات تقول: نعم، ناقشنا حقوق الإنسان، دون توضيح ما الذي تم مناقشته، والنتائج المترتبة على ذلك. أشعر أن هذه هي اللحظة التي نحتاج فيها إلى رؤية هذا عمليًا، يجب أن نشعر بأن قادة العالم الملتزمين بالقانون الدولي الإنساني، يطالبون الدول جميعًا بالالتزام به”.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا