“لجنة العدالة” ترصد تدهور صحة طالب مصري معتقل وتطالب بالإفراج عنه ووقف استخدام الحبس الاحتياطي كسلاح ضد المعارضين

خبر صحفي

تحرير: لجنة العدالة

جنيف: 9 يناير/ كانون الثاني

رصدت “لجنة العدالة” حالة التدهور الصحي التي يعاني منها طالب مصري محتجز على ذمة إحدى القضايا السياسية، وسط ظروف معيشية سيئة وإهمال صحي متعمد.

– حبس احتياطي أكثر من سنتين:

وقالت اللجنة إن عبد الحميد يونس صيام (21 عامًا)، الطالب بالفرقة الأولى بكلية الشريعة والقانون، يعاني من حمى البحر الأبيض المتوسط التي تحتاج إلى رعاية شديدة واهتمام طبي خاص، وظروف معيشية معينة غير متوافرة بالطبع في مقار الاحتجاز والسجون في مصر.

وأضافت اللجنة أن “صيام” يعاني أيضًا من البواسير، وخلع في كتفه اليسار، كما أن أظافر قدميه مغروزة في اللحم وتحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.

وأشارت اللجنة إلى أنه تم اعتقال “صيام” يوم 8/1/2021، ليتم بعدها عرضه على النيابة التي ما تزال تجدد حبسه احتياطيًا حتى الآن، في مخالفة لقانون الحبس الاحتياطي المصري، والذي ينص على أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي هي سنتان فقط.

– مطالبات بإطلاق سراحه:

وترى “لجنة العدالة” أن ما يتعرض له “صيام” من انتهاكات ليس بمستغرب عن مقار الاحتجاز والسجون في مصر، حيث يعاني هو والآلاف من الظروف المعيشية الغير إنسانية والتي لا تتوافق مع التزامات مصر الدولية والحقوقية.

وطالبت اللجنة السلطات المصرية بوقف الانتهاكات بحق “صيام”، وتوفير الظروف المعيشية والعلاج الملائمان لحالته الصحية، وإطلاق سراحه ووقف استخدام الحبس الاحتياطي كسلاح ضد معارضيها وإطلاق سراح “صيام” وكل من تعدى فترة الحبس الاحتياطي.