لجنة التوفيق الأممية تحث على إنهاء العنف ضد المدنيين في غزة وفلسطين و(إسرائيل) والعودة إلى المفاوضات

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: لجنة العدالة

جنيف: 17 ديسمبر/ كانون الأول 2023

حثت لجنة التوفيق التابعة للأمم المتحدة على إنهاء العنف ضد المدنيين في غزة وفلسطين و(إسرائيل)، والعودة إلى المفاوضات.

– الامتناع عن تعريض المدنيين للخطر:

وقالت اللجنة في تصريح لها نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف: يجب على جميع الأطراف المشاركة في الاشتباكات المسلحة في غزة الامتناع عن جميع الأعمال التي تعرض حياة المدنيين وأمنهم للخطر في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك الشرق القدس ودولة (إسرائيل)”.

كما أعربت اللجنة عن إدانتها الشديدة لجميع أعمال العنف والأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين وتصعيد النزاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وفي السياق ذاته، دعا خبراء أمميون إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة؛ لحماية حقوق ومستقبل النساء والفتيات في الأرض الفلسطينية المحتلة و(إسرائيل).

– قلق من وضع الفتيات والنساء:

وأبدى الخبراء قلقهم البالغ إزاء وضع النساء والفتيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة و(إسرائيل)، مشيرين إلى أن العواقب المأساوية لهذا الصراع ستتحملها النساء والفتيات بشكل غير متناسب على مدى أجيال.

كما دعوا إلى وقف التهجير القسري في غزة والتدخل الإنساني الفوري لحماية النساء والفتيات في القطاع المحاصر.

وحذر الخبراء من أن النساء الحوامل، إلى جانب الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالأمراض المعدية وسوء التغذية والوفاة، وكلها تصبح محتملة بشكل متزايد مع انهيار البنية التحتية المدنية في غزة.

وأعرب الخبراء أيضًا عن قلقهم بشأن النساء والفتيات في الضفة الغربية – بما فيها القدس الشرقية-، اللاتي واجهن تمييزًا متزايدًا ومضايقات واعتداءات جنسية وهجمات من قبل السلطات (الإسرائيلية) والمستوطنين منذ 7 أكتوبر.

وقال الخبراء: “لا تزال النساء والفتيات يواجهن قيودًا صارمة على لم شمل الأسرة وحرية التنقل، علاوة على ذلك، فإنهم معرضون دائمًا لخطر عنف المستوطنين والاعتقال والاحتجاز التعسفي من قبل قوات الاحتلال (الإسرائيلية)، مما أبقاهم محصورين في منازلهم وحرمانهم من سبل عيشهم”.