Skip to content

“كوميتي فور جستس” تستنكر الاعتداء على “باقر” و”أكسجين” و”دومة”.. وتطالب بفتح تحقيقات ووقف الانتهاكات بسجون “بدر”

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

تحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 16 أبريل/ نيسان 2023

وثقت “كوميتي فور جستس” تعرض المحام الحقوقي، محمد الباقر، والناشطين، محمد أكسجين وأحمد دومة، للاعتداء على يد قوات الأمن بداخل محبسهم بسجن بدر “1”، إثر اعتراضهم على الاعتداء على أحد المحتجزين معهم في الزنزانة.

– إصابات ونقل للتأديب:

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها المؤسسة فإن الاعتداء تم نتيجة لاعتراض الثلاثة على اعتداء قوات الأمن بسجن بدر “1” على المحتجز بنفس الزنزانة معهم، حامد صديق؛ وذلك لرفضه الخروج إلى جلسة تجديد حبسه.

وفي نفس السياق، أكدت زوجة “الباقر”، في منشور الخميس الماضي، عبر حسابها بـ”فيسبوك”، أنها تلقت معلومات حول تعرض زوجها للضرب داخل محبسه ما أدى لإصابته بجروح عدة، كما تم نقله إلى التأديب، مشددة على عدم علمها بأي تطورات بشأن حالته الصحية أو وضعه داخل محبسه منذ ذلك الحين.

– ضغط أممي ودولي:

واستنكرت “كوميتي فور جستس” الواقعة، مطالبة بفتح تحقيق فيها وفي الانتهاكات المتلاحقة والمستمرة داخل مجمع سجون بدر، والتي أوصلت عدد من المحتجزين لمحاولة الانتحار.

كما طالبت المؤسسة الآليات الأممية والمجتمع الدولي بالضغط على السلطات المصرية للالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها الخاصة بمعاملة المحتجزين، ما إيجاد آلية لمتابعة ورصد الانتهاكات ومراقبة أماكن الاحتجاز في مصر.

– موجات انتحار بمجمع سجون “بدر”:

ويشهد مجمع السجون الجديد “بدر”، الذي افتتحته السلطات المصرية بنهاية عام 2021، في منطقة “بدر” شمال شرقي العاصمة القاهرة، موجات من محاولات الانتحار لم تحدث في تاريخ السجون المصرية، حيث شهد “سجن بدر 1” حوالي 3 حالات انتحار؛ أولها كانت لمحتجز متواجد بتسكين الدواعي، وحالتان بمقر نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس لمحتجزين اثنين، وتم نقلهما إلى المركز الطبي بمجمع سجون بدر.

كما شهد “سجن بدر 3″، أكثر من سبع حالات انتحار أخرى، من بينهم المحتجز عبد الله عمر، الذي حاول الانتحار للمرة الثانية منذ بداية الأحداث في 17 فبراير الماضي، ومحاولة انتحار لمحتجز يُدعى أحمد سامي، من مدينة الغردقة، كان قد حصل على البراءة في قضية “أنصار الشريعة” بعد عدّة سنوات من الاعتقال في سجن العقرب، ولكنه فوجئ بعد حكم البراءة بتدويره على قضية جديدة باسم “تنظيم ولاية سيناء”، وإحالته للمحاكمة مرة أخرى.

– انتهاكات متلاحقة:

كذلك في “سجن بدر 3″، قامت الإدارة بإطلاق خراطيم المياه على المعتقلين داخل الزنازين ردًا على قيام البعض بحرق البطاطين ووضع (غمّايات) على كاميرات المراقبة الموجودة داخل الزنازين، كوسيلة تعبير اعتراضي على عدم الاستجابة لمطالبهم بفتح الزيارة، مع رفض ضابط الأمن الوطني المسؤول عن مجمع السجون، ويُدعى “يحيى زكريا”، الاستجابة للمطالب.

أيضًا تم الضغط على المحتجزين بتقليل كمية الطعام الموزع عليهم، بما لا يكفي لسد جوع طفل صغير، بحسب الروايات الصادرة عن المحتجزين بالداخل، مع منع تقديم أية خدمات طبية أو صرف الأدوية للمرضى، كما توقفت إدارة السجن عن صرف أدوات النظافة الشخصية، فلا يستطيع الأفراد غسل ملابسهم

أو الاستحمام ما ينبئ بكارثة قادمة قد تؤدي إلى حالات تسمم وانتشار أمراض جلدية بين المحتجزين، وهو ما رد عليه المحتجزون بالتهديد بالامتناع عن الطعام وعدم استلام التعيين.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا