Skip to content

مسؤولة الأمم المتحدة والآليات الإقليمية في كوميتي فور جستس في تصريح عن قمة المناخ

مدة القراءة: 2 دقائق

“قمة المناخ” فرصة فريدة لإيصال أصوات النشطاء المصريين الممنوعين من السفر للجمهور العالمي

أكدت ياسمين عمر، مسؤولة الأمم المتحدة والآليات الإقليمية في “كوميتي فور جستس”، أن عقد قمة المناخ الدولية في مصر، بشرم الشيخ، في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، هي “فرصة فريدة” أمام النشطاء الذين منعوا من مغادرة البلاد للتحدث أمام جمهور عالمي، من أجل مزيد من الضغط على السلطات المصرية لاحترام حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات.

جاء ذلك خلال تقرير شاركت فيه “ياسمين” لصالح مجلة “أتوم إيرث”، وهي مجلة نصف سنوية متخصصة في مجال استكشاف المناخ والثقافة، أشارت فيه إلى أنه رغم أهمية تلك الفرصة؛ إلا أن كثير من الناشطين كانوا يعقدون أمالاً على عقد قمة المناخ الدولية في مصر، مضيفة: “الآن، نحن نعتقد أن هذه الفرصة لن تمنحنا حقًا الواجهة التي نحتاجها، كنا نتمنى أن نرى المزيد من الناس يخرجون من السجون”.

وذكر التقرير أن “كوميتي فور جستس” بالشراكة مع آخرين طالبت مصر بالإفراج عن السجناء السياسيين قبل القمة. ومع ذلك، لم تفعل الحكومة الكثير للإشارة إلى استعدادها للعمل مع منظمات حقوق الإنسان؛ إما للإفراج عن المدافعين الذين احتجزتهم بالفعل أو لجعل القمة آمنة لأولئك الذين لم تنشب مخالبها فيهم بعد، وأفعالها تشير حتى الآن إلى غير ذلك.

وشددت “ياسمين” في حديثها على أن القمة فرصة فريدة للنشطاء الذين مُنعوا من مغادرة البلاد للتحدث أمام جمهور عالمي، وأنه لهذا السبب لم تطالب المؤسسة بنقل القمة من مصر، ومع ذلك، فإن البلد ببساطة ليست آمنة لأشخاص مجتمع الميم.

وقالت “ياسمين: “أنا أؤيد هذه النداء. ومع ذلك، بصفتي ناشطة مصرية في مجال حقوق الإنسان عانت من العديد من الأعمال الانتقامية وتغاضى من العالم عن الانتهاكات التي نواجهها، فهذه فرصة فريدة لنا لرفع أصواتنا”، متابعة: “مزاعم عدم الأمان على أرض مصرية إذا كنت تنتمي إلى أقلية معينة أو إذا كنت مدافعا عن حقوق الإنسان، والأمر لن ينتهي بانتهاء القمة، إنه وضع مستمر للشعب المصري”.

يشار إلى أن التقرير أكد على أن الهدف من استضافة قمة المناخ الدولية في بلد أفريقي كان أن يمثل فوزًا للعدالة المناخية؛ لأنه يوجب على الحضور أن يكونوا أكثر تفاهمًا للناشطين من المنطقة. ومع ذلك، فإن تاريخ الحكومة المصرية في انتهاك حقوق الإنسان، فضلاً عن تجاهلها للدول الأفريقية الأخرى، يُعقِد أي شعور بالنصر قد تشعر به العدالة المناخية، بينما يشعر المدافعون عن حقوق الإنسان المصريون بالامتنان لأن القمة أعطت أخيرًا بلدهم نوعًا من الأضواء الدولية التي قد تساعدهم على نشر الحرية في بلد يُطلق عليه غالبًا سجنًا عملاقًا؛ بسبب حظر السفر المفروض على النشطاء المحليين.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا