Skip to content

قد ترقى لمستوى القتل خارج نطاق القضاء.. إدانة أممية لعملية اغتيال (إسرائيل) للقيادي بـ “حماس” صالح العاروري في لبنان

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: لجنة العدالة

جنيف: 11 يناير/ كانون الثاني 2023

دان خبراء أمميون عمليات القتل (الإسرائيلية) المزعومة لنائب زعيم حماس، صالح العاروري، وستة آخرين، الأسبوع الماضي في لبنان، وهو ما قد يرقى إلى مستوى القتل خارج نطاق القضاء وجرائم القتل، معربون عن أسفهم لتهديدات رئيس الوزراء (الإسرائيلي)، بنيامين نتنياهو، وكبار المسؤولين (الإسرائيليين)، بقتل قادة “حماس” في أي مكان في العالم.

– حرمان تعسفي من الحق في الحياة:

وقال الخبراء: “يُحظر على جميع الدول حرمان الأفراد تعسفًا من حقهم في الحياة خلال العمليات العسكرية أو الأمنية في الخارج، بما في ذلك عند مكافحة الإرهاب”.

وأضاف الخبراء أن “عمليات القتل في الأراضي الأجنبية تعتبر تعسفية عندما لا يسمح بها القانون الدولي. ولم تكن (إسرائيل) تمارس الدفاع عن النفس؛ لأنها لم تقدم أي دليل على أن الضحايا كانوا يرتكبون هجومًا مسلحًا على (إسرائيل) من الأراضي اللبنانية”.

– مخالفة للقانون الدولي:

كما أشار الخبراء إلى أن (إسرائيل) لم تقدم أي مبرر قانوني للضربة، ولم تبلغ مجلس الأمن عنها، كما تقتضي المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح الخبراء أنه “لدى (إسرائيل) تاريخ مؤسف في اغتيال الإرهابيين المشتبه بهم في الخارج، مثل مقتل أحد أعضاء حماس في الإمارات العربية المتحدة في عام 2010، ومئات الضربات الوقائية على حزب الله في الحرب الأهلية السورية.

وحذر الخبراء من أن الضربة (الإسرائيلية) تشكل تصعيدًا إقليميًا خطيرًا للصراع في غزة، وانتهاكًا لسيادة لبنان، واستخدام محظور للقوة العسكرية ضد الأراضي اللبنانية بما يتعارض مع المادة 2 (4) من ميثاق الأمم المتحدة

ودعا الخبراء مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤوليته في الرد بفعالية على جميع دول المنطقة التي تهدد أفعالها السلام والأمن الدوليين.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا