Skip to content

رئيس لجنة التحقيق الأممي بسوريا يطالب بفتح تحقيقات بشأن جرائم حرب محتملة وتخفيف المعاناة على المدنيين 

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس 

جنيف: 20 مارس/ آذار 2022 

ذكر رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية، باولو بينيرو، أن السكان المدنيون السوريون عانوا أحد عشر عامًا من الأزمة والصراع، مشيرًا إلى أنهم يعانون من مستويات جديدة من المشقة، من خلال مزيج من العنف المتصاعد، وتدهور الاقتصاد، والكارثة الإنسانية.  

– مطالب بمراجعة تأثير العقوبات: 

وقال “بينيرو” في بيان وجهه إلى الدورة التاسعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن “أكثر من نصف السكان نزحوا قبل الحرب، وقتل مئات الآلاف، وما زال أكثر من 100 ألف في عداد المفقودين أو المختفين قسرًا، ودُمرت المدن والبنية التحتية في سوريا، ما ترك مرافق طبية ضعيفة للغاية لمواجهة كورونا، وأكثر من 90٪ من السكان الباقين يعيشون الآن في فقر، حيث يعاني 12 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وهناك 14.6 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. 

وأضاف رئيس لجنة التحقيقات أنه “مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية، طالبنا بمراجعة تأثير العقوبات الأحادية الجانب المفروضة على سوريا. على الرغم من الاستثناءات الإنسانية، هناك حاجة إلى المزيد للتخفيف من العواقب على الحياة اليومية للمدنيين الناجمة عن الامتثال المفرط، ما يسبب نقصًا وعرقلة للمساعدات”. 

وأشار “بينيرو” إلى تعرض أجزاء من البلاد لقتال وقصف على الخطوط الأمامية، بينما يتزايد العنف ضد المدنيين في جميع أنحاء البلاد، لافتًا إلى الوضع المأساوي درعا البلد، وإدلب وغرب حلب. 

– خوف من التعبير عن الأراء: 

وشدد “بينيرو” على أن الناس في جميع أنحاء البلاد، بغض النظر عمن يسيطر عليهم، يعيشون في خوف من التعرض للاعتقال بسبب التعبير عن آرائهم أو الانتماء إلى حزب سياسي معارض أو التغطية الإعلامية أو الدفاع عن حقوق الإنسان. 

كذلك أوضح “بينيرو” أن ممارسات التعذيب وسوء المعاملة أثناء الاحتجاز مستمرة، وتؤدي في بعض الحالات إلى الوفيات، بينما لا يزال عشرات الآلاف من السوريين محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي أو مختفين قسرًا، وتخفي القوات الحكومية والأطراف الأخرى مصير المعتقلين وأماكن وجودهم، وتتسبب في الألم لأفراد الأسرة وتعريضهم للابتزاز للحصول على معلومات أو لخطر الاعتقال عند البحث عن أحبائهم المفقودين. 

– ترحيل قسري للاجئين: 

وأوضح رئيس لجنة التحقيقات في سوريا أن بعض الدول تقوم بترحيل اللاجئين السوريين بحجة أن بعض أجزاء سوريا أصبحت آمنة الآن، لكن الصراع السوري لم ينته بعد ويتصاعد في بعض الأماكن، حيث تستغل الجهات المسلحة قطاعات من السكان. في حين أن البعض قد يرغب في العودة طواعية وله الحق في ذلك، فإن استهداف الأفراد على أساس الانتماء المتصور أو الفعلي يستمر في جميع أنحاء البلاد، بغض النظر عمن يتحكم. 

– دعوات لفتح تحقيقات في جرائم حرب محتملة: 

وعلى جبهة المساءلة، ذكر “بينيرو” أن وسائل الإعلام العام الماضي، سلطت الضوء على الإخفاقات المنهجية في التحقيقات في جرائم الحرب المحتملة من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، مكررًا توصيته لجميع الأطراف بإجراء تحقيقات موثوقة ومستقلة ونزيهة في الحوادث التي تنطوي على ضحايا مدنيين شاركت فيها قواتهم، مشددًا على ضرورة ضمان محاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات. 

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا