Skip to content

دعوات أممية متجددة لإيجاد آلية للأشخاص المفقودين في سوريا لمساعدتهم وأسرهم

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 19 يونيو/ حزيران 2022

شدد رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، باولو بينيرو، على أنه يجب على الدول الأعضاء اغتنام الفرصة لإنشاء آلية للأشخاص المفقودين بسوريا.

100 ألف مفقود منذ بدئ الصراع

وقال “بينيرو” إنه “بعد أكثر من عقد من النزاع السوري، تشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 100،000 شخص في عداد المفقودين أو اختفوا من قبل أطراف النزاع – القوات الحكومية والجماعات المسلحة غير الحكومية، ولا يزال مكان وجودهم ومصيرهم مجهولين حتى الآن، ما يترك أسرهم في طي النسيان، والمعتقلين معزولين عن العالم الخارجي”.

كما أكد رئيس اللجنة على أنه طالما دعت لجنته إلى إنشاء هيئة لتوحيد المطالبات المقدمة مع مجموعة واسعة من المنظمات غير الحكومية والإنسانية؛ من أجل تتبع وتحديد هوية المفقودين والمختفين بكفاءة وفعالية ومساعدة أسرهم، وأنه يجب أن تكون مشاركة الأسرة والضحايا والناجين محورية في عملها.

وأضاف “بينيرو”: “هناك الكثير الذي يمكن القيام به لدعم الضحايا والناجين في هذا البحث، وقد انتظرت العائلات وقتًا طويلاً بالفعل”، متابعًا: “هذه القضية تؤثر بشكل خطير على الناس عبر الطيف السياسي والجغرافي في سوريا والتقرير القادم يجب أن يؤدي الأمين العام إلى اتخاذ إجراءات ملموسة، دون مزيد من التأخير “.

مشاركة لعائلات المفقودين

وأشار رئيس لجنة تقصي الحقائق بسوريا إلى أنه يجب أن تضمن هذه الآلية مشاركة عائلات المفقودين في سوريا.

من جانبه، أكد المفوض باللجنة، هاني مجلي على أن أهالي المفقودين هم ضحايا أيضًا، وعلى الآلية أن تضخم أصواتهم أثناء سعيهم للحصول على المعلومات، وهناك حاجة إلى آلية فعالة في أسرع وقت ممكن.

وأوضح “مجلي” أن التجربة على الصعيد العالمي تدل على أنه كلما استغرق إنشاء مثل هذه الآلية وقتًا أطول زادت صعوبة الكشف عن مصير وأماكن وجود الأشخاص المفقودين والمختفين.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا