Skip to content

دعوات أممية لحماية المدنيين في السودان ووقف استهدافهم مع مطالبات بالوقف الفوري للأعمال العدائية بالبلاد

أقل من دقيقةمدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 30 أبريل/ نيسان 2023

قالت المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، رافينا شامداساني، إنه “بعد أسبوعين من اندلاع القتال بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، يستمر وضع حقوق الإنسان في السودان في التدهور بشكل كبير“.

– الآلاف محاصرين بالمناطق السكنية:

وأشارت المتحدثة الأممية في بيان لها نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، إلى فرار مئات الآلاف من الأشخاص من منازلهم بحثًا عن أماكن آمنة، مع مواجهتهم لانتهاكات في الطريق، بينما لا

يزال الآلاف محاصرين في المناطق السكنية التي يدور فيها القتال، ويواجهون الضربات الجوية والقصف واستخدام الأسلحة الثقيلة، في محاولة لاستخدام أي فترة من الهدوء للوصول إلى أماكن آمنة نسبيًا.

وأضافت “شامداساني” أنه “لا يزال الناس يُجبرون على ترك منازلهم من قبل قوات الدعم السريع، ويعانون من النهب والابتزاز والنقص الحاد في الغذاء والمياه والكهرباء والوقود ومحدودية الوصول إلى الرعاية الصحية ومحدودية الاتصالات ومحدودية السيولة بسبب إغلاق البنوك”.

– اشتباكات رغم وقف إطلاق النار:

ورغم أن وقف إطلاق النار المرحب به يعني بعض الهدنة في القتال، أكدت المتحدثة الأممية أنه “لا تزال التقارير تفيد بوقوع اشتباكات في مناطق مكتظة بالسكان في الخرطوم وبحري وأم درمان، وبلدات في دارفور وشمال كردفان”.

– أعمال عنف في دارفور:

وأعربت “شامداساني” عن قلقها من الخطر الجسيم المتمثل في تصاعد العنف في غرب دارفور؛ فقد أدت الأعمال العدائية بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى أعمال عنف بين القبائل في “الجنينة” غرب دارفور، حيث تم الإبلاغ عن اشتباكات عرقية مميتة قُتل فيها ما يقدر بنحو 96 شخصًا منذ 24 أبريل.

كما أبدت المتحدثة الأممية مخاوفها من إطلاق سراح السجناء في عدد من السجون؛ ما قد يؤدي لاحتمال حدوث مزيد من العنف، وسط مناخ عام من الإفلات من العقاب.

– مطالبات أممية بإنهاء فوري للأعمال العدائية:

ودعت “شامداساني” الأطراف السودانية إلى إنهاء الأعمال العدائية على الفور، وعلى وجه الخصوص، وقف الأعمال العدائية في المناطق السكنية ووقف استهداف السكان المدنيين والبنية التحتية، فحماية المدنيين يجب أن تكون أولوية في المقام الأول بحسب القانون الدولي الإنساني.

وشددت المتحدثة الأممية على أنه بعد عقود من القمع والنزاع المسلح والحرمان، يجب ألا يتعرض شعب السودان لمزيد من الانتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، داعية جميع أصحاب النفوذ إلى استخدام كل الوسائل الممكنة لتهدئة الموقف والتضامن مع الشعب السوداني في مطالبه بمستقبل سلمي وديمقراطي.

ونقلت “شامداساني” في ختام بيانها تأكيد المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، على التوق والتصميم العميقين من أجل الحرية للشعب السوداني – الذي أطاح بالدكتاتورية العسكرية لمدة 30 عامًا وقاوم الانقلاب العسكري اللاحق بشجاعة كبيرة -، فمن غير المعقول أن يتم استخدام القوة مرة أخرى ضدهم، فيجب إسكات البنادق ويجب أن يسود العقل.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا