Skip to content

خبراء أمميون: استمرار اعتقال (إسرائيل) للأسير الفلسطيني وليد دقة مع الإهمال المتعمد لتدهور حالته الصحية انتهاك لحقه في الحياة

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: لجنة العدالة

جنيف: 6 يوليو/ تموز 2023

ذكر خبراء أمميون أن استمرار اعتقال السلطات (الإسرائيلية) للأسير الفلسطيني، وليد دقة (61 عامًا)، والذي يعاني من التليف النخاعي؛ وهو شكل نادر من أشكال سرطان نخاع العظام، وسط حرمان متعمد من الرعاية الصحية، قد يرقى إلى مستوى انتهاك حق كل فرد في الحياة، على النحو المنصوص عليه في المادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

– مرض خبيث وإهمال طبي متعمد:

وأشار الخبراء في مذكرة أرسلت للسلطات (الإسرائيلية) في 5 مايو/ أيار 2023، دون رد حتى الآن، أن “دقة” هو كاتب وناشط سياسي فلسطيني، من مدينة “باقة الغربية”، وهو أسير فلسطيني معتقل منذ أكثر من 37 عامًا في السجون (الإسرائيلية)، ووصل لمرحلة خبيثة من تليف النخاع – وهو شكل نادر من سرطان نخاع العظام -، ويعاني من ظروف صحية حرجة، يزعم أنه وصل إليها نتيجة لرفض مصلحة السجون (الإسرائيلية) المتعمد والمنهجي للوصول إلى العلاج والرعاية الطبية.

– تعدي المدة القصوى للسجن:

وقال الخبراء إن “القوات (الإسرائيلية) اعتقلت “دقة”، بتاريخ 25/3/1986، بزعم مشاركته في المقاومة المسلحة ضد الاحتلال (الإسرائيلي)، بصفته عضوًا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وفي عام 1986، حُكم عليه بالسجن المؤبد، والذي لا يزيد عن 37 عامًا. ومع ذلك، في 2018، مددت محكمة مدنية (إسرائيلية) حكمه لمدة عامين آخرين بتهمة تهريب هواتف محمولة إلى زنزانته في انتهاك لأنظمة السجن. ولا يزال رهن الاعتقال حتى الآن، على الرغم من أنه قضى بالفعل المدة القصوى البالغة 37 عامًا”.

وأوضح الخبراء أنه في منتصف شباط (فبراير) 2023، أصيب “دقة” بسكتة قلبية شديدة، وتطلب تدخلًا طبيًا عاجلاً، ورفضت مصلحة السجون (الإسرائيلية) في سجن “عسقلان” نقله إلى المستشفى، كما رفضت عيادة السجن نقل الدم اللازم له”، وهو محتجز حاليًا في غرفة خاصة في مركز “برزيلاي” الطبي، ويعاني من التهاب رئوي وفشل كلوي وانخفاض في عدد خلايا الدم يهدد حياته، وخضع في 12 أبريل/ نيسان، لعملية جراحية لاستخراج جزء من رئته بسبب عدوى شديدة ولا يزال في حالة حرجة.

– فشل لمصلحة السجون (الإسرائيلية):

وشدد الخبراء على أن قضية “دقة” تعكس نمطًا من فشل مصلحة السجون (الإسرائيلية) في توفير الرعاية الصحية المناسبة للسجناء، حيث تشير التقارير إلى أن معدلات الإصابة بالمرض بين نزلاء السجون (الإسرائيلية) أعلى بكثير من عامة السكان، وهو ما يعزى إلى ظروف الاحتجاز السيئة وسوء نوعية الرعاية الصحية وتوافرها في السجون، وغالبًا ما تكون زنزانات السجن مكتظة، ورطبة بشكل مفرط، وسوء التهوية وغير صحية، ويقال إن الرعاية الصحية التي تقدمها مصلحة السجون دون المستوى المطلوب وغير كافية.

– مطالب أممية من السلطات (الإسرائيلية):

وطالب الخبراء من السلطات (الإسرائيلية) تقديم الأسس القانونية والوقائعية التي تم على أساسها تمديد عقوبة “دقة” لمدة عامين، بما يتجاوز الحد الأقصى لمدة 37 عامًا، مع تقديم تفسيرات لسبب عدم تزويده بالعلاج الطبي المناسب عندما تم تشخيص إصابته بالتليف النخاعي، وعدم تنفيذ توصيات اختصاصي أمراض الدم.

كما طلب الخبراء من (إسرائيل) بيان ما إذا كان قد تم إجراء أي تحقيق أو تحقيق في الفشل المزعوم من قبل مصلحة السجون (الإسرائيلية) في توفير الرعاية الطبية المناسبة لـ”دقة”، والخطوات التي اتخذتها السلطات (الإسرائيلية) لضمان الصحة والسلامة والنظافة ومستويات المعيشة الملائمة داخل السجون بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا