تونس: “لجنة العدالة” تطالب بالإفراج عن الرئيس السابق لجمعية الطلبة الأفارقة ووقف الإجراءات التعسفية بحقه

خبر صحفي

تحرير: لجنة العدالة

جنيف: 28 مارس/ آذار 2024

أعلنت جمعية الطلبة والمتربصين الأفارقة بتونس، عن إيداع رئيسها السابق والمدافع عن حقوق الطلبة الأجنبي في تونس، الطالب كريستيان كونغانغ، للاحتجاز في مركز الوردية، بعد أن تنقل يوم 19 مارس/ آذار الجاري إلى منطقة الأمن في المنصف باي؛ لتسلم بطاقة الإقامة الجديدة، ليتم إيداعه بشكل تعسفي في مركز حجز المهاجرين بالوردية، وفق البلاغ.

– احتجاز خارج أي إطار قانوني:

ولفتت الجمعية إلى أنّ “كونغانغ” يزاول تعليمه في إحدى الجامعات الخاصة في تونس كغيره من مئات الطلبة، وأنه تقدّم بطلب لتجديد إقامته مستوفيًا كل الوثائق المطلوبة؛ ليجد نفسه رهن الاحتجاز في مركز الوردية دون أن يعرف سبب حرمانه من حريته أو إلى متى.

وشددت الجمعية على أنّ الطالب محتجز “خارج أي إطار قانوني، في مكان يعتبر قانونًا مركزًا للإقامة والتوجيه، وهو مركز لا يستطيع مغادرته، ويعمل عمليًا كمركز احتجاز غير قانوني”.

يشار إلى أنّ كريستيان كونغانغ دافع بحكم صفته في جمعية الطلبة والمتربصين الأفارقة بتونس عن حقوق الطلبة الأجانب في تونس خاصة إثر أزمة فبراير/ شباط 2023، وما تعرّض له الطلبة من انتهاكات.

– مطالبات بالإفراج عنه ووقف استهدافه:

وترى “لجنة العدالة” أن الإجراءات التعسفية بحق الناشط الطلابي، كريستيان كونغانغ، جاءت فيما يبدو كدفع لفاتورة نشاطه المدني كمدافع عن حقوق الطلاب الأجانب في تونس، ولموقفه في أزمة فبراير/ شباط 2023.

وتطالب اللجنة السلطات التونسية بالإفراج عن “كونغانغ” فورًا دون قيد أو شرط، ومنحه أوراقه الثبوتية وإقامة سارية طالما استوفى كافة أوراقها، والتوقف عن استهدافه نتيجة لنشاطه المدني والطلابي، فمن المهم أن تلتزم السلطات التونسية بضمان حقوق الفرد والتقيد بالقوانين الدولية المتعلقة بحرية التنقل والاحتجاز التعسفي.