Skip to content

“تورك” يحث الأطراف بالسودان على تنحية المصالح الفردية والعمل من أجل مستقبل يحدده الصالح العام

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 5 مارس/ آذار 2023

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن هناك ألم عميق ولد من عقود من الصراع والقمع والإفلات من العقاب والأزمات الإنسانية، ولكن هناك أيضًا أمل استثنائي – وتوقعات – للتغيير من أجل السلام والديمقراطية والعدالة، يقودها أناس من جميع مناحي الحياة يطالبون بسودان أفضل.

جاء ذلك في تصريحات للمفوض السامي بحوار تفاعلي حول أوضاع حقوق الإنسان في السودان، أكد فيها على أن المشاورات الجارية بين السلطات العسكرية والقوى السياسية المدنية موضع ترحيب كبير حقًا، لإيجاد مخرج من المأزق الذي أعاق البلاد منذ أكتوبر 2021.

– المشاركة الإيجابية والإفراج عن السجناء السياسيين:

وأبدى “تورك” امتنانه للسلطات السودانية لمشاركتها الإيجابية وتعاونها خلال زيارته للسودان، وكذلك لتعاونها مع الخبراء الأمميين، مرحبًا أيضًا بالإفراج عن السجناء السياسيين و300 رجل محتجزين بأوامر من ولايتي شمال وغرب دارفور في عامي 2021 و2022، بموجب قانون الطوارئ.

كما أشار المفوض السامي إلى أنه لا يزال الإفلات من العقاب يمثل مشكلة خطيرة، وأن تكوين اللجنة القضائية المنشأة للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وغيرها من الأعمال منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، أحرز بعض التقدم، ولكن من المهم حقًا أن يتم الانتهاء من هذا العمل، وأن يتم الكشف عن النتائج التي توصلوا إليها.

– قلق أممي من تراجع الحريات:

وأبدى “تورك” قلقه من التراجع عن المكاسب المهمة التي حققتها المرأة في ظل الحكومة الانتقالية، والقيود المفروضة على المجتمع المدني، مثل؛ البيروقراطية المتزايدة، والرفض أو التأخير الطويل في التسجيل، والتدقيق في أنشطة المجتمع المدني، وفي بعض الأحيان، مضايقة موظفيهم، مشيرًا إلى أن المساحة المدنية المفتوحة والنابضة بالحياة تعد مكونًا رئيسيًا لمستقبل السودان.

وحث المفوض السامي السلطات السودانية على توجيه تعليمات صريحة لقوات الأمن باحترام حقوق الإنسان والمعايير الدولية بشأن استخدام القوة والأسلحة النارية، ومراجعة تشريعات الطوارئ، والالتزام بضمان حقوق النساء والفتيات بالكامل، بما في ذلك عدم التسامح مطلقًا مع العنف الجنسي وجميع أشكال التمييز.

وشجع “تورك” جميع الأطراف في السودان على تنحية المصالح الفردية والقطاعية جانبًا والعمل من أجل مستقبل يحدده الصالح العام، فأن إعادة بناء الثقة بين السلطات والشعب السوداني أمر بالغ الأهمية لمستقبل السودان.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا