خبر صحفي
تحرير: لجنة العدالة
جنيف: 14سبتمبر/ أيلول 2023
حذرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا في تقريرها من تصاعد القتال والاضطرابات على طول جبهات متعددة، ومن التدهور الاقتصادي الشديد الخطورة، والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان بالبلاد.
– دعوات لوقف الهجمات على المدنيين:
ودعت اللجنة في تقريرها الجهات الفاعلة الرئيسية إلى وقف الهجمات على المدنيين والاستجابة لاحتياجاتهم الماسة، كما حثت اللجنة الحكومة في دمشق (حكومة الأسد) على الاهتمام والاستجابة بشكل إيجابي لتطلعات السوريين وحقوقهم المشروعة.
وأكدت اللجنة من جديد ضرورة قيام الدول بمراجعة تدابيرها القسرية الانفرادية وتأثيرها على السوريين العاديين والجهات الفاعلة الإنسانية، بما في ذلك بسبب الإفراط في الامتثال، فينبغي الحفاظ على الخطوات البناءة المتخذة لتخفيف العقوبات ردًا على الزلزال.
– الأطراف كلها أعاقت المساعدات:
ووثق التقرير كيف أعاقت حكومة الأسد، والأطراف الأخرى – دون داع – المساعدات المنقذة للحياة، واستمرت في قصف الأهداف في المنطقة المتضررة من الزلزال، حيث أدت غارة جوية واحدة في 25 يونيو/ حزيران، إلى مقتل أو إصابة أكثر من 37 مدنيًا في سوق للخضروات في الهواء الطلق في إدلب، وكان من المفترض أن تكون القوات المستهدفة مرئية، ومن بين الهجمات الـ 15 التي يوثقها تقرير اللجنة الجديد في المنطقة المتضررة من الزلزال، قد يشكل العديد منها جرائم حرب.
– إطلاق سراح المحتجزين تعسفيًا:
وكررت اللجنة دعوتها إلى إطلاق سراح جميع الأشخاص المحتجزين تعسفيًا في سوريا، وتمكين المراقبين المستقلين من الوصول إلى جميع أماكن الاحتجاز.
ومن المنتظر أن تقدم اللجنة تقرير ولايتها الأخير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 22 سبتمبر/ أيلول.
