Skip to content

ترحيب أممي ببدء إجراءات محكمة العدل الدولية لمحاسبة نظام “الأسد” على عدم تقيده باتفاقية مناهضة التعذيب.

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

ترجمة وتحرير: لجنة العدالة

جنيف: 6 يوليو/ تموز 2023

رحب رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية، باولو بينيرو، ببدء الإجراءات في محكمة العدل الدولية لمحاسبة الدولة السورية (نظام الأسد)؛ على عدم تقيده بالتزاماته بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.

– دعوة لجميع الأطراف للكف عن التعذيب:

وفي بيان له للدورة 53 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالب “بينيرو” حكومة “الأسد”، وجميع الأطراف الأخرى بسوريا، بالكف عن التعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم

على نوع الجنس، في جميع أماكن الاحتجاز، وإطلاق سراح المعتقلين تعسفيًا، والكف عن تعريض العائلات للابتزاز، وأن يتخذوا جميع التدابير الممكنة لتحديد مكان جميع المحتجزين والمختفين، وتحديد مصيرهم أو مكان وجودهم، وضمان التواصل مع عائلاتهم.

وأكد رئيس لجنة التحقيق الدولية بسوريا أنه لا يزال الأشخاص الذين يعيشون في شمال غرب سوريا – الذي دمره الزلزال -، هدفًا للضربات الجوية والبرية، في حين أن استمرار المساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها معرضة للخطر، ففي غضون خمسة أيام فقط يحتاج التفويض الحالي من مجلس الأمن لتقديم المساعدة عبر الحدود إلى المنطقة إلى التجديد، وهو ما لم يتم حتى الآن.

وأشار “بينيرو” في بيانه إلى أنه في شمال شرق سوريا، لا يزال حوالي 51،600 شخص – معظمهم من النساء والأطفال -، محتجزين في ظروف مروعة في مخيمي “الهول” و”روج”، حيث تنقص المساعدات بشدة أيضًا.

– خطر “داعش” مستمر:

كما لا تزال “داعش” تشكل تهديدًا للمدنيين في سوريا، بما في ذلك ما يشتبه في تورطهم في هجمات بالعبوات الناسفة الأخيرة وقتل العشرات من المدنيين الذين يحصدون الكمأ في الصحراء الشمالية الشرقية، وكثير منهم أصيبوا بالرصاص من مسافة قريبة.

– ضرورة وقف الهجمات على المدنيين:

وأضاف رئيس لجنة التحقيق الدولية بسوريا أن مدنيون سوريون قتلوا كذلك في غارات أخرى يشتبه في أنها سورية وروسية و(إسرائيلية) وأردنية وتركية وأمريكية، خلال الأشهر الماضية

وشدد “بينيرو” على أنه يجب على جميع الأطراف اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين، والتوقف فورًا عن جميع الهجمات العشوائية والمباشرة على المدنيين والأعيان المدنية، ولا سيما الهجمات على الأهداف التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة.

كما دعا “بينيرو” لأن تكون عودة اللاجئين إلى سوريا طوعية وآمنة وكريمة ومستدامة، مع ضرورة اتخاذ خطوات – بما في ذلك التحقق الدولي المستقل على الأرض -؛ لضمان عدم تعرض العائدين لأذى، وتلقيهم المساعدة الكافية لجعل عودتهم مستدامة.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا