خبر صحفي
ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس
جنيف: 20 ديسمبر/ كانون الأول 2022
أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، جيريمي لورانس، ترحيل (إسرائيل) للمدافع عن حقوق الإنسان الفلسطيني – الفرنسي، صلاح حموري، إلى فرنسا يوم الأحد الماضي.
– جريمة حرب:
وقال “لورانس” في تصريح صحفي نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، إنه “يساورنا قلق عميق من الرسالة المروعة التي يوجهها هذا إلى العاملين في مجال حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن السلطات (الإسرائيلية) ألغت إقامة “حموري” في القدس الشرقية المحتلة على أساس “الإخلال بالولاء لدولة (إسرائيل)”، كما اعتقلته في مارس/ آذار ووضعته قيد الاعتقال الإداري دون أي تهمة أو محاكمة.
وشدد “لورانس” على أن القانون الإنساني الدولي يحظر إبعاد الأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة، ويمنع صراحة إجبار هؤلاء الأشخاص على قسم الولاء لقوة الاحتلال، وأن ترحيل شخص محمي من الأراضي المحتلة يعتبر انتهاكًا جسيمًا لاتفاقية جنيف الرابعة، ويشكل جريمة حرب.
– وضع هش للفلسطينيين بالقدس:
كما أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن ترحيل “حموري” يسلط الضوء على الوضع الهش للفلسطينيين الذين يعيشون في القدس الشرقية، حيث منحتهم سلطة الاحتلال وضع إقامة قابل للإلغاء بموجب القانون (الإسرائيلي).
كذلك لفت “لورانس” إلى أن ذلك يمثل تدهورًا خطيرًا آخر في وضع المدافعين الفلسطينيين عن حقوق الإنسان.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (إسرائيل) إلى التراجع عن أمر الترحيل هذا، والتوقف عن استخدام مثل هذه المزاعم لوقف العمل المشروع في مجال حقوق الإنسان.