خبر صحفي
تحرير: لجنة العدالة
جنيف: 12 مايو/ أيار 2024
رصدت “لجنة العدالة” مقتل المحام ورئيس حزب المؤتمر السوداني (فرعية القرشي) بولاية الجزيرة، صلاح الطيب موسى، على يد الاستخبارات العسكرية التابعة للقوات المسلحة السودانية، عقب اعتقاله في 17 أبريل، نيسان الماضي.
وكانت قوات تابعة لجهاز الاستخبارات السوداني اعتقلت “موسى” مع مدنيين آخرين في إحدى مدارس قرية العزازي، حيث قامت بتعذيبه والتنكيل به، حتى توفي بعد 19 يومًا من اعتقاله، في 5 مايو/ أيار 2024.
وتؤكد “لجنة العدالة” أن ما حدث مع الناشط والمحام السوداني، صلاح الطيب، هو جريمة قتل خارج نطاق القضاء مكتملة الأركان، كما أن التعذيب مجرم وفقًا للقانون السوداني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بحسب الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة التي صدقت عليها السودان.
وتدين اللجنة تلك الجريمة، وتطالب بفتح تحقيقات محايدة وشفافة وناجزة حول ملابسات حالة الوفاة، ومعاقبة المسؤول عنها ومنع إفلاته من العقاب.