استنكرت “لجنة العدالة” وفاة الناشط في مجال الدفاع عن حقوق المعلمين إبراهيم تارا، بمحلية أمبدة، عقب اعتقاله وتعذيبه داخل أحد معتقلات ميليشيا الدعم السريع.
وكان “تارا” اختفى لفترة قبل أن يظهر في تسجيل مصور بحالة بدنية وإنسانية مأساوية، ظهرت عليه فيها آثار التعذيب الشديد والإهمال الطبي والجوع.
وبحسب مصادر محلية؛ فإن “الدعم السريع” طالبت أسرته بدفع فدية مالية مقابل الإفراج عنه، ورغم دفع المبلغ المطلوب، لم يتم الإفراج عنه، ثم تم إعلان وفاته نتيجة ما تعرض له من تعذيب.
وتحمل “لجنة العدالة” مليشيا الدعم السريع كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الجريمة، وتطالب بفتح تحقيق مستقل وعاجل لكشف كل المتورطين فيها ومنع إفلاتهم من العقاب.