رصدت “لجنة العدالة” مقتل الناشطة الإغاثية والطبيبة فردوس الطيب موسى، التي استشهدت جراء قصف مدفعي استهدف معسكر “أبو شوك” للنازحين في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقالت اللجنة إن الطبيبة “فردوس” كانت في طريقها إلى المركز الصحي داخل المعسكر لتقديم المساعدة الطبية للمرضى من الأطفال والنساء وكبار السن عندما تعرضت للقصف العنيف الذي شنته قوات تابعة لميليشيات الدعم السريع، يوم الجمعة الموافق 18 أبريل/ نيسان 2025.
وأكدت “لجنة العدالة” أن مقتل الطبيبة “فردوس” يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية الدولية التي تجرّم استهداف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، محملة ميليشيات “الدعم السريع” المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الوحشي، مطالبةً المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بفتح تحقيق حول الحادث وتحديد المسؤولين عنه، ومنع إفلاتهم من العقاب.
كما حثت اللجنة المجتمع الدولي على اتخاذ موقف حازم لوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية، وتعزيز الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني في دارفور، ومحذرة من أن استمرار الصمت الدولي يُفاقم الكارثة الإنسانية في المنطقة ويُعرض المزيد من الأرواح للخطر.