قامت جهات أمنية “غير معلومة” تابعة للجيش السوداني، في مدينة ود مدني، يوم 24 فبراير/ شباط، الماضي باعتقال أربعة أطباء، مع نفى جهاز الأمن بالمدينة مسؤوليته عن الاعتقال.
والأربعة أطباء المعتقلون، هم؛ الدكتور آدم محمد إبراهيم (استشاري الجراحة)، الدكتور الصادق المكحول (اختصاصي الباطنية)، الطبيبة نفيسة عبد الرحمن (طبيبة امتياز)، والدكتور خالد الفكي.
وفي اليوم التالي؛ تم إطلاق سراح الدكتور آدم إبراهيم، والدكتور الصادق المكحول، قبل أن يتم إعادة اعتقال الأول مرة أخرى.
ورغم شُح المعلومات حول ظروف اعتقال الثلاثة أطباء المتبقين، إلا أن أنباء تفيد بأن التهم الموجهة لهم هي التعاون مع قوات تابعة لميليشيات “الدعم السريع”، وهو ما نفته جهات طبية بالمدينة، وأكدت على قيام الثلاثة أطباء المعتقلين بواجبهم الإنساني فقط لا غير بغض النظر عن الانتماءات السياسية أو القبلية
من جهتها، ترفض “لجنة العدالة” استمرار اعتقال الأطباء الثلاثة، وتطالب بإطلاق سراحهم فورًا، مع ضرورة الكشف عن مصيرهم وطبيعة التهم الموجهة لهم بشكل رسمي، وتحث على عدم الزج بالأطقم الطبية في الصراع الدائر بالبلاد.