خبر صحفي
تحرير: لجنة العدالة
جنيف: 5 مارس/ آذار 2024
كشفت منظمة أطباء بلا حدود الإسبانية، عن تعرض سيارتين تابعتين لها للنهب، يوم الجمعة الموافق 1 مارس/ آذار 2024، عقب تعرض مركزها في زالنجي، بولاية وسط دارفور، لهجوم شنه عشرة مسلحين مجهولين.
– صدمة ودعوات للحماية:
وكانت المنظمة أشارت إلى أن فريقًا تابعًا لها وصل إلى “زالنجي”؛ لتقييم الاحتياجات الطبية والإنسانية في المنطقة التي تأثرت بشدة من الحرب المستمرة في السودان، وذلك بهدف البدء في مشروع بالمنطقة قريبًا.
وأبدت المنظمة الإنسانية صدمتها إزاء الاعتداء المسلح على منسوبيها في المركز واعتبرته أمرًا لا يمكن التسامح معه، مطالبة الأطراف المتحاربة الرئيسية والجماعات المسلحة والميليشيات الأخرى في السودان باحترام وحماية العاملين في المجال الطبي والإنساني لمواصلة تقديم المساعدات بأمان لمن يحتاجوا إليها.
– تواطؤ أطراف النزاع:
في حين، وجهت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور أصابع الاتهام عن ذلك الهجوم للقوات التابعة لميليشيات الدعم السريع، مؤكدة على أن الأمر خطير وبالغ التعقيد في ظل تصريحات المسئولين الدوليين وإلمامهم بكل هذه المعلومات، وأعربت عن استغرابها لعدم اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات فعالة وعملية لإنقاذ هؤلاء المظلومين في مخيمات النزوح واللجوء.
يشار إلى أن المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور اعترضت في وقت سابق، على القرار الذي أصدرته الحكومة السودانية بمنع دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود التشادية، مشددة على أن هذا القرار يحرم أكثر من خمسة ملايين شخص من الحصول على الغذاء- وأغلبيتهم من النازحين في المعسكرات-، وهم في أمس الحاجة له.
– دعوات للحماية وعدم عرقلة وصول المساعدات:
من ناحيتها، تدين “لجنة العدالة” الاعتداء الغاشم على مركز منظمة “أطباء بلا حدود” في زالنجي، بولاية وسط دارفور، وتطالب أطراف النزاع الرئيسية والجماعات المسلحة والميليشيات الأخرى في السودان، باحترام وحماية العاملين في المجال الطبي والإنساني لمواصلة تقديم المساعدات بأمان لمن يحتاجوا إليها.
كذلك تشدد “لجنة العدالة” على أن منع وصول الغذاء والإغاثة للنازحين هو بمثابة “جريمة حرب” وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، مطالبة بعدم استخدام الغذاء كسلاح ضد المواطنين الأبرياء، داعية الحكومة السودانية لإلغاء قرار منع دخول المساعدات الإنسانية من تشاد.
