Skip to content

“مفرح”: الكل في مصر مستهدف حتى الأطفال.. والنظام المصري استحدث نظام قضائي موازٍ لتقنين القمع

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي 

تحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 26 يناير/ كانون الأول 2021

أكد المدير التنفيذي لـ”كوميتي فور جستس”، أحمد مفرح، أنه لم يعد في مصر خطوط حمراء الآن، وأن الكل مستهدف من قبل السلطات المصرية، مشيرًا إلى استحداث النظام المصري لنظام قضائي موازٍ؛ من أجل تقنين القمع الشديد الممارس هناك.

وفي تصريح له في تقرير لمجلة “ميديا بارت” الفرنسية، حول ظاهرة اعتقال الأطفال في مصر، قال “مفرح” إنه “لم يعد هناك أي خط أحمر، لم يعد يتم إنقاذ النساء وكبار السن والأطفال، فكل شيء مسموح به اليوم في مصر”.

وأضاف المدير التنفيذي لـ”كوميتي فور جستس” أن “الكثير من الأطفال اعتقلوا لإجبار والديهم على الاستسلام، أو انتقامًا من أحد أحبائهم في المنفى ممن ينتقدون النظام بشدة”.

كما أشار “مفرح” إلى أن النظام المصري لكي ينفذ قمعه الشديد، منح “السيسي” لنفسه الحق في تعيين قضاة، وأنشأ نظام عدالة موازٍ جديد.

وقال “مفرح”: “القضاة الذين يحترمون القانون أكثر من اللازم مقتصرين على القضايا الجنائية، أما الأكثر قمعية وانحيازًا للنظام، فقد تم اختيارهم لتشكيل المحاكم الخاصة المكلفة رسميًا بمكافحة الإرهاب، لكنها تهدف في الواقع إلى خنق النقد”.

 

وكانت “كوميتي فور جستس” قد رصدت 93 حالة اعتقال تمت بحق أطفال، في النصف الأول من عام 2020 فقط، جميعهم تعرضوا لسوء المعاملة أثناء احتجازهم، و18 منهم لا يزالون محتجزون حتى عام 2021.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا