خبر صحفي
تحرير: لجنة العدالة
جنيف: 23 يوليو/ تموز 2024
رصدت “لجنة العدالة” قيام السلطات المصرية باحتجاز لاجئ سوداني يُدعى عثمان حسين يعقوب، وهو مدير مركز “الرؤية الأفريقية للتعليم السوداني” بمدينة 6 أكتوبر، وإخفائه قسريًا، مع إبلاغ عائلته بنية ترحيله قسرًا للسودان، رغم كونه مسجلاً كلاجئ لدى مفوضية الأمم المتحدة منذ عام 2013، ويستحق حمايتها وحماية القانون الدولي.
وكانت السلطات المصرية ألقت القبض على “يعقوب”، يوم الإثنين الموافق 1 يوليو/ تموز الجاري، دون سند قانوني؛ بسبب تدريسه المنهج السوداني، وتم احتجازه بقسم شرطة ثان 6 أكتوبر، ولم يتم عرضه على النيابة، وأنكر القسم وجوده حتى مساء يوم الأحد 7 يوليو/ تموز الجاري، حيث تواصل مع عائلته مشددًا على ضرورة حجز تذكرة سفر له إلى السودان لترحيله، وأن وجوده في مصر أصبح غير مرغوب فيه، دون إبداء أسباب أو تحقيق أو حتى الإحالة للنيابة العامة.
وأشارت عائلة “يعقوب” إلى أن السفارة السودانية وافقت على استخراج وثيقة سفر له تمهيدًا لإعادته قسريًا بناء على الطلب الذي وجهته لها السلطات المصرية ممثلة في مصلحة الجوازات والهجرة، ومن المتوقع أن يتم ترحيله في أي وقت.
تدين “لجنة العدالة” الإعادة القسرية لملتمسي اللجوء في مصر، وتطالب بضمان الحماية التي أقرها القانون والاتفاقيات الدولية الموقعة عليها مصر، داعية السلطات المصرية لوقف استهداف اللاجئين السودانيين وغيرهم من الجنسيات الأخرى، ووقف ترحيلهم قسرًا إلى بلدهم الأصلي خوفًا على حياتهم.