خبر صحفي
تحرير: لجنة العدالة
جنيف: 19 أغسطس/ آب 2024
أدانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير، إيرين خان، مقتل الصحفي في قناة الجزيرة، إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي، في غزة، في 1 أغسطس 2024.
– استهداف متعمد:
وأعربت “خان” عن غضبها إزاء ما وصفته بـ “الاستهداف المتعمد” للصحفيين من قبل القوات (الإسرائيلية)، مسلطة الضوء على العدد المرتفع بالفعل من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قتلوا في الصراع المستمر.
وانتقدت الخبيرة الأممية اتهام (إسرائيل) “الغول” بأنه عميل لحركة “حماس” دون تقديم أدلة جوهرية، ووصفت مثل هذه الإجراءات بأنها انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
– جريمة حرب محتملة:
وأكدت “خان” على أن الصحفيين محميون كمدنيين بموجب القانون الدولي، وأن استهدافهم المتعمد يشكل جريمة حرب. ووفقًا لـ “خان”؛ فإن الصحفيين لا يفقدون هذه الحماية إلا إذا شاركوا بنشاط في الأعمال العدائية، وهو ما لم تثبته (إسرائيل) في هذه الحالة.
وأعربت المقررة الخاصة عن قلقها العميق إزاء الهجمات المستمرة على قناة “الجزيرة”، بما في ذلك قتل صحفييها، وحظر القناة في (إسرائيل)، وحملة التشهير ضد المذيع، مدينة هذه الإجراءات باعتبارها اعتداءً على حرية الإعلام، وتجاهلًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
كما سلطت “خان” الضوء على الافتقار إلى التحقيقات الشفافة في عمليات قتل الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعية السلطات (الإسرائيلية) إلى إجراء تحقيقات شاملة ومستقلة، كما حثت المحكمة الجنائية الدولية على مقاضاة عمليات القتل هذه باعتبارها جرائم حرب.
كذلك شددت “خان” على الحاجة الملحة إلى أن ينظر المجتمع الدولي في آليات للتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في غزة.