خبر صحفي
تحرير: لجنة العدالة
جنيف: 17 سبتمبر/ أيلول 2023
رصدت “لجنة العدالة” إعادة إدارة سجن العاشر من رمضان للنساء بالشرقية في مصر، منع الزيارة عن المدافعة عن حقوق الإنسان والمحامية الحقوقية والعضو السابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر، هدى عبد المنعم، بعد أن كانت قد سمحت بها من قبل، في أول مرة منذ احتجازها وسجنها.
وقالت ابنة “هدى” عبر صفحتها الشخصية على (فيسبوك): “بعد انتظار أكثر من ١٠ ساعات، تم منعنا من زيارة ماما.. طبلية بس” (والطبلية: هي إدخال طعام ومستلزمات شخصية للمسجون دون زيارته).
– تدهور مستمر بالحالة الصحية:
ومنذ بدء احتجازها، تعاني المدافعة عن حقوق الإنسان والمحامية الحقوقية، هدى عبد المنعم، من تدهور شديد في حالتها الصحية، حيث تعرضت للإصابة بالخشونة الشديدة في الركبة، وتآكل في الغضاريف، أديا لعدم قدرتها على الحركة أو المشي.
كذلك تعرضت لأزمة قلبية، وارتفاع في ضغط الدم، وجلطة بساقها اليسرى، وتوقف الكلي اليسرى تمامًا عن العمل، وسط تعنت من إدارة السجن في نقلها لأي مستشفى خارجي لمتابعة حالتها الصحية.
– دعوات للالتزام بلائحة السجون والعفو الطبي:
من ناحيتها، تطالب “لجنة العدالة” وزارة الداخلية ومصلحة السجون باحترام والالتزام بتنفيذ اللائحة الداخلية للسجون، والتي تنص في مادتها الـ 38 على: “بمراعاة أحكام قانون الإجراءات الجنائية، يكون لكل محكوم عليه الحق في التراسل، والاتصال التليفوني بمقابل مادي، ولذويه أن يزوروه مرتين شهرياً، وذلك كله تحت رقابة وإشراف إدارة السجن ووفقاً للضوابط والإجراءات التي تحددها اللائحة الداخلية. وللمحبوس احتياطياً هذا الحق ما لم يصدر قرار من النيابة العامة المختصة أو قاضي التحقيق المختص بغير ذلك، وذلك وفقاً للإجراءات التي تحددها اللائحة الداخلية”، والتوقف عن منع ذوي “عبد المنعم” من زيارتها بسبب خصومة سياسية بينها وبين السلطات.
كما تدعو اللجنة السلطات المصرية بالنظر نحو إصدار قرارًا بالعفو طبيًا عن “عبد المنعم” بسبب تدهور حالتها الصحية، مما ينذر بعواقب وخيمة على حياتها.