Skip to content

المتحدثة باسم “كوميتي فور جستس”: بيان 31 دولة أمام مجلس حقوق الإنسان يدل على وعي المجتمع الدولي بما يحدث في مصر

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

خبر صحفي

تحرير: كوميتي فور جستس

جنيف: 25 مارس/ آذار 2021

أوضحت المتحدثة باسم “كوميتي فور جستس”، ياسمين هاجر، أن بيان 31 دولة أمام مجلس حقوق الإنسان بشأن الوضع الحقوقي بمصر، هو دليل على وعي المجتمع الدولي بما يحدث في مصر من انتهاكات، وأن الصمت سيؤدي لمزيد من القمع.

– ظهور ملامح إرادة سياسية لمواجهة الانتهاكات بمصر: 

وفي مداخلة على فضائية “التلفزيون العربي“، قالت “هاجر” إنه “بعد إلقاء القبض على أعضاء المبادرة المصرية عقب لقاء لهم مع سفراء أجانب وأوربيين لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان بمصر، في نوفمبر الماضي، بدأت ظهور ملامح إرادة سياسية لمواجهة النظام المصري بكل السلوك الممنهج القمعي الذي يمارسه اتجاه المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين السلميين بشكل عام”.

وتابعت بقولها: “الآن، ولأول مرة بعد عام 2014، فإن مجلس حقوق الإنسان يواجه النظام المصري بشكل مباشر بأنماط محددة من انتهاك حقوق الإنسان؛ مثل نمط تدوير الاعتقال، وهذا يؤكد على أن المجتمع الدولي أصبح على علم بشكل كبير وموضوعي بما يحدث في مصر، كما أن المناقشة كانت تحت البند الرابع الذي يشمل مناقشة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ما يدل على حجم الانتهاكات الكبير في مصر”.

وأشارت المتحدثة باسم “كوميتي فور جستس” إلى أن هذا البيان هو خطوة أساسية سوف يبنى عليها في المستقبل القريب، فهو ككرة الثلج التي أخذت تكبر.

وأضافت “هاجر” أنه “بعد بيان 2014، كان هناك ما يشبه الصمت الدولي، واليوم أيقن المجتمع الدولي أن هذا الصمت أدى لمزيد من القمع، لذا فنجن نؤمن كمجتمع مدني أن هذا البيان سيأتي بخطوات إيجابية لوقف القمع الذي تمارسه السلطات المصرية بشكل ممنهج”.

 

– توقيع الولايات المتحدة رسالة ضغط: 

وحول توقيع الولايات المتحدة على البيان، وهل هذه رسالة للنظام المصري، وضغط يستجيب له النظام المصري، قالت “هاجر” إن “البيان ذكر استخدام قوانين الإرهاب لشن حرب على الحقوقيين وحقوق الإنسان في مصر، فمصر بالنسبة لكثير من دول العالم لها أهمية في استراتيجية مكافحة الإرهاب دوليًا، واليوم حين تقول تلك الدول أن مصر تستغل مكافحة الإرهاب في القمع، فإن النظام المصري سيخسر هذه الأهمية”.

وتابعت بقولها: “فرنسا عقب إلقاء القبض على أعضاء المبادرة قامت باستقبال “السيسي”، وأشادت بمكافحة الإرهاب في مصر، اليوم هي من الموقعين على هذا البيان، وهذا يدل على وجود وعي من المجتمع الدولي بأنه يجب وضع حد لما تمارسه السلطات المصرية من قمع، لأن الصمت سيأتي بمزيد منه”.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا