Skip to content

صفقة تجارية للمبادئ: التسلسل الزمني

الخميس, 25 نوفمبر 2021

اختار مكتب الرئاسة الفرنسية أن يغض الطرف عن قمع الديكتاتورية المصرية تفضيلاً لتصدير الأسلحة، متجاهلاً بذلك التقارير الدبلوماسية التي نبهت إلى تدهور أوضاع حقوق الإنسان في البلاد.

لمدة ثماني سنوات حكم المشير المتقاعد عبد الفتاح السيسي مصر من خلال نظام إرهابي يلجأ إلى التعذيب المنهجي والإعدامات التعسفية والمراقبة المكثفة لشعبه. وعلى الرغم من هذا القمع غير المسبوق التزم الرئيسان الفرنسيان المتعاقبان فرانسوا هولاند وإيمانويل ماكرون الصمت حيال هذه الممارسات على الرغم من إبلاغهما بها بانتظام من قبل دبلوماسييهما على الأرض.

وقد حصل موقع Disclose على العديد من الوثائق السرية المتداولة على أعلى المستويات في فرنسا بما في ذلك المكتب الرئاسي وقصر الإليزيه ووزارة الخارجية والسفارة الفرنسية في القاهرة. تكشف هذه الوثائق كيف انحازت السلطة التنفيذية الفرنسية إلى “الطبقة العسكرية التي أعطت لنفسها الوسائل الكفيلة بقمع أي احتجاج بنجاح باستخدام العنف الشديد”. كان الهدف من الموقف الفرنسي هو ضمان استمرار مبيعات الأسلحة الضخمة إلى مصر.

2013

  • July 2013

    3 يوليو 2013

    بعد عام واحد من انتخابه رئيسًا لمصر تمت الإطاحة بمحمد مرسي في انقلاب عسكري. وكان رئيس الانقلاب وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي.

  • July 2013

    4 يوليو 2013

    وصف لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي آنذاك الوضع في مصر بأنه “متدهور للغاية” ، مضيفًا أنه “لاحظ” الإعلان عن الانتخابات المستقبلية.

  • August 2013

    14 أغسطس 2013

    خلال المظاهرات في القاهرة ضد الانقلاب، قُتل ما يقرب من ألف متظاهر على أيدي الشرطة والجيش المصري، وفقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية.

في مواجهة وحشية القمع، أوقفت الولايات المتحدة شحناتها من الأسلحة إلى النظام الجديد، وهي خطوة اتبعتها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي أعلنت في 21 أغسطس 2013 بشكل جماعي أنها “وافقت على تعليق تصدير تراخيص لمصر بأي معدات يمكن استخدامها في القمع الداخلي “. ولكن على الرغم من أنها كانت أحد الموقعين على هذا التعهد، اختارت الحكومة الفرنسية التصرف بطريقة أخرى.

بعد إعلان الاتحاد الأوروبي مباشرة، أعطت حكومة رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك جان مارك أيرولت الإذن بنقل إلى مصر أدوات آلية كانت ضرورية لتصنيع خراطيش الذخيرة، وأخرى لصنع قطع غيار لمركبات شيربا Sherpa المدرعة التي صنعتها شركة Renault Trucks Defense. ووفقًا لمحضر اجتماع مجلس الوزراء، وهو وثيقة مصنفة على أنها محمية بقواعد “سرية الدفاع” ، فقد وُصفت المعدات بأنها غير قابلة “للعمل في عمليات إنفاذ القانون والنظام”. وهذا غير صحيح – فقد تم استخدام الشيربا في موجة القمع خلال الأيام السابقة للاجتماع.

 

2013-2014

  • نوفمبر 2013

    24 نوفمبر 2013

    صدر قانون جديد في مصر يحظر المظاهرات ويسمح للشرطة بإطلاق الذخيرة الحية لاحتواء الاحتجاجات.

  • نوفمبر 2013

    نوفمبر 2013 - فبراير 2014

    خلال هذه الفترة ، سلمت فرنسا لمصر 138 عربة مصفحة من صنع  Renault Trucks Defense. تم دفع ثمن شراء العربات من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقًا لوثيقة سرية بتاريخ 27 يناير 2019.

  • ديسمبر 2013

    25 ديسمبر 2013

    أعلن النظام الجديد رسميًا أن حزب الحرية والعدالة الذي أسسته جماعة الإخوان المسلمين في مصر، حزب المعارضة الرئيسي في مصر، “منظمة إرهابية”.

  • يناير 2013

    27 يناير 2013

    ترقية عبد الفتاح السيسي الى رتبة مشير وهو أعلى رتبة في الجيش المصري.

  • أبريل 2014

    أبريل 2014

    april 2014

    وقعت مجموعة نافال الفرنسية عقدًا بقيمة 950 مليون يورو لبيع أربع سفن من طراز غويند Gowind-class للبحرية المصرية.

  • أبريل 2014

    28 أبريل 2014

    حكم قاضي محكمة بالإعدام على 720 من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، عضو جماعة الإخوان المسلمين، في حين أن “مجموعة شباب 6 أبريل” ، أكبر حركة الشبابية مؤيدة للديمقراطية في البلاد تم حظرها رسميًا.

  • 20 مايو 2014

    20 مايو 2014

    باعت الشركة الفرنسية Nexa Technologies (المعروفة سابقًا باسم Amesys) برامج إلى مصر، تسمى CEREBRO، لاستخدامها في المراقبة الجماعية. (اقرأ تحقيقنا)

  • مايو 2014

    28 مايو 2014

    بعد عشرة أشهر من الانقلاب تم انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسًا لجمهورية مصر العربية.

وقعت صفقة Gowind في ربيع عام 2014، وكانت بمثابة بداية العلاقات الصناعية العسكرية بين باريس والقاهرة. وقد فتح العقد، الذي تفاوض عليه وزير دفاع فرانسوا هولاند آنذاك، جان إيف لودريان، الطريق أمام عقود مماثلة أخرى تبعته.

  • سبتمبر 2014

    16 سبتمبر 2014

    اعتقال أكثر من 30 شخصًا من الأقلية المسيحية القبطية في مصر بعد مظاهرة نددوا فيها بتقاعس الشرطة عن اختطاف أحد أفراد طائفتهم.

  • 16 سبتمبر 2014

    16 سبتمبر 2014

    قام وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان بزيارة القاهرة لإجراء محادثات مع الرئيس السيسي حول بيع محتمل لمصر لطائرات رافال المقاتلة (من صنع شركة داسو للطيران).

  • أكتوبر 2014

    أكتوبر 2014

    وفقًا للمعلومات المقدمة إلى Disclose، حصلت شركة ERCOM الفرنسية (التي أصبحت في عام 2019 شركة تابعة لمجموعة الدفاع THALES) على تصريح رسمي لتصدير نظام مراقبة الاتصالات الهاتفية إلى مصر.

في 26 نوفمبر 2014، قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارة رسمية إلى فرنسا استمرت يومين، وهي الأولى منذ وصوله إلى السلطة. وقد كان لقاءه مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه خطوة بارزة للسيسي في محاولاته لاكتساب الشرعية على المسرح الدولي.

وبعد الاجتماع بين رئيسي الدولتين أعلن هولاند أن فرنسا ستصبح “شريكًا قويًا” مع النظام العسكري في مصر، بينما لم يشر إلى القمع العنيف في البلاد ولا عن مبيعات الأسلحة الجارية.

وبعد شهر واحد، في 22 ديسمبر، تم إرسال رسالة موقعة من هولاند إلى السيسي كتب فيها الرئيس الفرنسي: “لقد وضحت لكم أني متاح في أقرب فرصة لمناقشة الأسئلة المتعلقة بالمعدات العسكرية المتقدمة التي تريدون تقديمها للجيش المصري في القريب العاجل”. كان هولاند يشير إلى مفاوضات بيع فرنسا لمصر فرقاطات متعددة المهام (FREMM) و 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال. وأضاف هولاند: “إنني على دراية كاملة برغبتك في أن تتم عمليات التسليم الأولى في التاريخ الرمزي الأول من أغسطس”.

كان سبب التسرع هو أن السيسي أراد الكشف عن مقتنياته الجديدة خلال الافتتاح المقرر في 6 أغسطس 2015 لتفريعة جديدة لقناة السويس. ومن أجل الوفاء بالموعد في الوقت الضيق، وعد هولاند بتوفير فرقاطة وثلاث طائرات مقاتلة من الشحنات التي كانت “موجهة في البداية للقوات الفرنسية”. وخلص هولاند إلى أن هذه كانت الوسيلة الوحيدة “لتلائم توقعاتكم وقيودنا”.

2015

  • 24 يناير 2015

    24 يناير 2015

    <p style="color:red;"> 24 يناير 2015</p>

    قتلت عناصر من الشرطة الناشطة في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي شيماء الصباغ، 31 عاما، بالرصاص أثناء مشاركتها في تجمع سلمي في ميدان التحرير بالقاهرة لإحياء ذكرى ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.

في 12 فبراير 2015، أعلن الرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا هولاند عن بيع مصر لـ 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال، إلى جانب 400 صاروخ وفرقاطتين من طراز FREMM ، بإجمالي 5.6 مليار يورو. وأعلن هولاند أن “هذه المعدات ستسمح لمصر بتعزيز أمنها ولعب دورها بالكامل في خدمة الاستقرار الإقليمي”. وشهدت قيمة الصفقات ارتفاع مصر من المركز الثاني عشر إلى المركز الثالث بعد المملكة العربية السعودية والهند في تصنيف وزارة الدفاع الفرنسية لعملاء صناعة الأسلحة الفرنسية (من حيث قيمة المشتريات). وفي الوقت نفسه كانت هذه أول عملية بيع أجنبية لرافال.

  • 23 فبراير 2015

    23 فبراير 2015

    <p style="color:red;"> 23 فبراير 2015</p>

    سجن الناشط المؤيد للديمقراطية علاء عبد الفتاح خمس سنوات لمشاركته في مظاهرات ضد النظام المصري.

  • 1 أبريل 2015

    1 أبريل 2015

    قفزت أحكام الإعدام الصادرة في مصر من 109 في عام 2013 إلى 509 في عام 2014، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة العفو الدولية غير الحكومية.

  • 1 يونيو 2015

    1 يونيو 2015

    <p style="color:red;"> 1 يونيو 2015</p>

    اختطاف الطالبة والمصورة الصحفية إسراء الطويل، 23 عاماً، من قبل قوات الأمن المصرية.

  • 23 يونيو 2015

    23 يونيو 2015

    <p style="color:#175df0;">23 يونيو 2015</p>

    تسلم فرنسا لمصر أول فرقاطتين من FREMM. وجرت مراسم التسليم في ميناء لوريان شمال غربي فرنسا بحضور وزير الدفاع آنذاك جان إيف لودريان.

  • 20 يوليو 2015

    20 يوليو 2015

    تسلم فرنسا الدفعة الأولى من ثلاث طائرات مقاتلة من طراز رافال إلى مصر، في الوقت المناسب تمامًا لتقديمها خلال افتتاح الرئيس السيسي لتوسعة جديدة لقناة السويس.

  • 21 يوليو 2015

    21 يوليو 2015

    بعد قرابة عامين في السجن ، تم تجديد حبس المصور الصحفي محمود أبو زيد الملقب بـ “شوكان”. وكانت “جريمته” هي التقاط صور لمجزرة ضد متظاهرين في 13 أغسطس 2013.

افتتح عبد الفتاح السيسي في 6 أغسطس 2015 قناة جديدة موازية لقناة السويس تشمل تعميق الممر المائي الرئيسي، بعد عام من العمل بهدف زيادة حجم حركة المرور البحرية. وتظهر صور حفل الافتتاح الرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا هولاند جالسا بجانب السيسي.

وفي مؤتمر صحفي خلال الحدث سأل أحد المراسلين هولاند عما إذا كان يعتبر أن “النظام المصري متوافق مع القيم الديمقراطية التي تدافع عنها فرنسا” ، فأجاب الرئيس الفرنسي: “مصر شريك أساسي في محاربة الإرهاب […] في هذا السياق ، ستبقى علاقتنا على مستوى عالٍ فيما يتعلق بالتعاون الذي يجب أن يكون لدينا في المسائل الأمنية “.

يتناقض موقف هولاند مع ملاحظات مركز تحليل التنبؤ والاستراتيجية CPAS التابع لوزارة الخارجية الفرنسية والذي حذر في تقرير بتاريخ 13 يوليو من العام نفسه الرئيس من المخاطر المحتملة لزيارته بمناسبة الافتتاح. وكتب خبراء أن وجوده “وتسليم معدات عسكرية متطورة [يسمح] للسيسي بتلميع صورة الحاكم المستبد”. وأضاف التقرير أن زيارة هولاند ستجعل من فرنسا “الدولة التي تمنح شيكا على بياض للسلطات العسكرية” على الرغم من القمع الذي يعاني منه “كل الشعب”.

  • 24 سبتمبر 2015

    24 سبتمبر 2015

    مجموعة سافران Safran الفرنسية للطيران توقع اتفاقية مع وزارة الدفاع المصرية لتزويدها بطائرات استطلاع بدون طيار من طراز باترولر Patroller.

  • 10 أكتوبر 2015

    10 أكتوبر 2015

    <p style="color:#175df0;">10 أكتوبر 2015</p>

    مصر تحصل على سفينتين هجوميتين برمائيتين فرنسية من طراز ميسترال بقيمة إجمالية تبلغ نحو 950 مليون يورو.

بحلول نهاية عام 2015 ، كان النظام المصري قد اشترى ما يقرب من 7 مليارات يورو من الأسلحة الفرنسية. في سياق صفقات التصدير الضخمة هذه سمح فرانسوا هولاند بإرسال مهمة استخباراتية سرية في منطقة الصحراء الغربية بمصر. بدأت عملية سيرلي (انظر تحقيقنا) ، كما أطلق عليها، في 13 فبراير 2016.

2016

  • 4 فبراير 2016

    4 فبراير 2016

    <p style="color:red;">4 فبراير 2016</p>

    العثور على المواطن الإيطالي جوليو ريجيني (28 عاما) طالب دراسات عليا بجامعة كامبريدج مقتولا في إحدى ضواحي القاهرة. وقد تشوه جسده من جراء التعذيب الشديد. كان ريجيني يجري بحثًا حول موضوع النقابات العمالية المستقلة في مصر.

في 10 مارس 2016 اعتمد البرلمان الأوروبي قرارًا يدين تعذيب وقتل طالب الدراسات العليا الإيطالي جوليو ريجيني. ودعا القرار الذي أكد على أن مقتله لم يكن “حادثا منعزلا” الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى “مناقشة مع السلطات المصرية الممارسة الروتينية للاختفاء القسري والتعذيب والضغط من أجل الإصلاح الفعال لجهاز الأمن والقضاء في مصر”. . وقد فشلت فرنسا في الرد على القضية وانتقدت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحية نشرتها في 14 أبريل 2016  صمت فرنسا ووصفته بأنه “مخز”.

  • 18 أبريل 2016

    18 أبريل 2016

    <p style="color:#175df0;">18 أبريل 2016</p>

    أعلن الرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا هولاند خلال زيارة إلى القاهرة عن بيع فرنسا لمصر قمرًا صناعيًا عسكريًا بنته شركتا إيرباص وتاليس THALES، بقيمة تقدر بنحو 600 مليون يورو. وعلق هولاند قائلاً: “يجب أن نضمن أمن مصر كلما طلبت منا ذلك”.

  • 14 مايو 2016

    14 مايو 2016

    حكم على أكثر من 150 شخصًا في مصر بالسجن لمدد تتراوح بين عامين وخمسة أعوام لمشاركتهم في مظاهرات احتجاجية ضد نظام السيسي.

  • 25 مايو 2016

    25 مايو 2016

    تم استدعاء العمال المصريين الذين استنكروا الحوادث التي وقعت في الموقع أثناء تجميع طرادات جوويند في حوض بناء السفن الذي تديره مجموعة البحرية الفرنسية في مدينة الإسكندرية الساحلية للمثول أمام محكمة عسكرية.

  • 1 يونيو 2016

    1 يونيو 2016

    أجاز رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك مانويل فالس بكل سرية تسليم 25 عربة مدرعة من طراز Bastion من إنتاج شركة Renault Trucks Defense. أشارت وثيقة صاغها مكتب رئيس الوزراء وصنفت “دفاع سري” إلى أنه “بالنظر إلى العلاقات التي تم الحفاظ عليها مع مصر، فإن مسار السياسات فيما يتعلق بهذا البلد لم يتغير”.

  • أغسطس 2016

    أغسطس 2016

    رصدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات 912 حالة “اختفاء قسري” – عمليات اختطاف نظمتها قوات الأمن المصرية – خلال العام منذ أغسطس 2015.

  • 7 ديسمبر 2016

    7 ديسمبر 2016

    تم القبض على المحامية عزة سليمان، مؤسسة مركز المساعدة القانونية للمرأة المصرية (CEWLA) ، مع 12 مديرًا لمنظمة غير حكومية أخرى بتهمة “تلقي تمويل أجنبي غير قانوني” ومهاجمة مصالح الدولة المصرية.

2017

  • 9 فبراير 2017

    9 فبراير 2017

    أغلقت السلطات مركز النديم في القاهرة، وهو منظمة غير حكومية تقدم الدعم لضحايا التعذيب.

  • 28 فبراير 2017

    28 فبراير 2017

    <p style="color: #175df0;">28 فبراير 2017</p>

    حصل وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان على وسام النيل (الوسام المصري المرموق) من عبد الفتاح السيسي الذي شكر لودريان بحسب وثيقة دبلوماسية على “مساهمته في التوسع غير المسبوق في التعاون العسكري” بين البلدين.

  • 27 أبريل 2017

    27 أبريل 2017

    تم تقديم قانون جديد يمنح الرئيس السيسي سلطة تعيين كبار القضاة في الجهاز القضائي.

في 7 مايو 2017 تم انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسًا جديدًا لفرنسا خلفًا لفرانسوا هولاند. وفي 30 مايو أجرى ماكرون اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري عقب هجوم إرهابي إجرامي استهدف الحجاج الأقباط في محافظة المنيا جنوبي القاهرة. وشكر السيسي الرئيس الفرنسي الجديد على مكالمته ثم طالبه (بحسب وثيقة قصر الإليزيه) بـ “مساعدات إضافية في المجال العسكري”. وعد ماكرون السيسي بأن كلاً من وزير القوات المسلحة الفرنسية (الاسم الجديد الذي أطلق على وزير الدفاع) ووزير خارجيته (جان إيف لودريان) سيسافران إلى مصر “لتناول القضية” في خلال أيام.

  • 12 مايو 2017

    12 مايو 2017

    خلص تقرير للأمم المتحدة إلى أن التعذيب “المنهجي” كان يمارس في السجون المصرية.

  • 26 مايو إلى 27 مايو 2017

    26 مايو إلى 27 مايو 2017

    القوات الجوية المصرية تشن غارات جوية على أهداف حول بلدة هون الليبية. رسميا استهدفت الغارات الجوية التي نفذتها طائرات رافال المقاتلة ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن مسؤوليته عن هجوم وقع مؤخرا في مصر. ولكن في الواقع قدمت الضربات الدعم لعملية عسكرية في المنطقة بقيادة خليفة حفتر وجيشه الوطني الليبي، كما أفاد موقع Disclose في سبتمبر 2019.

  • 4 يونيو 2017

    4 يونيو 2017

    توصل بحث أجرته مؤسسة حرية الفكر والتعبير ومقرها القاهرة إلى أن السلطات المصرية حجبت 21 موقعًا إلكترونيًا في يوم واحد. وبحلول فبراير 2018 ارتفع عدد المواقع المحجوبة إلى 496.

  • 6 يونيو 2017

    6 يونيو 2017

    وزيرة القوات المسلحة الفرنسية آنذاك سيلفي جولار تلتقي بالرئيس السيسي. وفقًا لتقرير للخدمات الدبلوماسية ، أبلغت الوزيرة السيسي “برغبة الرئيس ماكرون في مواصلة تعزيز [العلاقة] التي أقيمت على مدى السنوات الثلاث الماضية”.

  • 8 يونيو 2017

    8 يونيو 2017

    للمرة الثامنة في أقل من ثلاث سنوات قام جان إيف لودريان المعين حديثًا وزيراً للخارجية في حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بزيارة وزير الدفاع المصري صدقي صبحي.

  • 22 سبتمبر 2017

    22 سبتمبر 2017

    فرنسا تسلم مصر فرقاطة من طراز Gowind.

  • أكتوبر 2017

    أكتوبر 2017

    <p style="color:red;"> أكتوبر 2017</p>

    قُبض على أكثر من 60 شخصًا بتهمة التحريض على “الفجور” بعد التلويح بأعلام قوس قزح ، رمز حركات حقوق المثليين، خلال حفل لموسيقى الروك في القاهرة. وكان من بينهم أحمد علاء، الذي قابلته ديسكلوز.

في 12 أكتوبر 2017 ، بعد ستة أشهر من انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسًا، أرسل سفير فرنسا في مصر ستيفان روماتيه تقريرًا إلى قصر الإليزيه حول الزيارة الرسمية الوشيكة إلى باريس المقرر أن يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 24 أكتوبر. بدأ تقرير روماتيه بتقديم السيسي على أنه رجل “تقي” و “مستقيم” ، يعتمد على “دولة عميقة يحركها الأمن”. ثم قام بتفصيل ما يعتبره السيسي أهم أهداف الزيارة. كتب السفير أن الرئيس المصري أراد “طمأنة نفسه بأن السلطات الفرنسية الجديدة ستحافظ على المسار لصالح علاقة إستراتيجية مع مصر”. وأضاف أن السياق وقتها كان لحظة “استهدف فيها النظام حركات المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان والمدونين والمنظمات غير الحكومية وأخيراً المثليين جنسياً”. على الرغم من هذه الصورة القاتمة فإن قضايا حقوق الإنسان خلال زيارة السيسي بقيت طي الكتمان.

في نهاية لقائه الفردي مع الرئيس المصري سلّم ماكرون السيسي ورقة ملاحظات غير رسمية (بدون ترويسة). وأشار تقرير داخلي رسمي إلى أن الورقة احتوت على حوالي 15 حالة لنشطاء حقوقيين طلب [إيمانويل ماكرون] إطلاق سراحهم “كبادرة تهدئة”. لكن ذلك لم يزعج السيسي. في اليوم التالي أبلغ السيسي وزير الداخلية الفرنسي آنذاك جيرار كولومب “باهتمامه ببعض تقنيات الأمن الداخلي الفرنسية” في إشارة الى أدوات المراقبة الجماعية. أجاب كولومب أنه “يمكن التفكير في سبل التعاون”.

وقد أدى هذا الدعم الأعمى للنظام المصري الى العديد من المذكرات الاستشارية من الدوائر الدبلوماسية الفرنسية. في السابع من نوفمبر 2017 بعد أكثر من أسبوع من انتهاء زيارة السيسي لباريس تلقى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان تقريرًا من وزارة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بحكومته. كانت الوثيقة الاستشارية تنتقد الإستراتيجية الفرنسية في الحرب ضد الإرهاب والتي كما ورد “تؤدي أحيانًا إلى إغفال أهدافنا على المدى المتوسط ​​والطويل، والتي تتمثل في تجفيف التربة الخصبة التي تزدهر بها داعش [تنظيم الدولة الإسلامية] والقاعدة”. كتب المستشارون أن هذه الأرض الخصبة تغذيها “سياسات الأنظمة العربية الاستبدادية”.

  • 22 ديسمبر 2017

    22 ديسمبر 2017

    تفتح النيابة العامة في باريس تحقيقًا قضائيًا يستهدف شركة Nexa Technologie الفرنسية للاشتباه في “المساعدة والتحريض على التعذيب” و “المساعدة والتحريض على الاختفاء القسري”. يُشتبه في قيام الشركة بتسهيل مطاردة معارضي النظام المصري.

2018

  • يناير 2018

    يناير 2018

    سامي حافظ عنان ، الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المصرية، اعتقل بعد إعلان نيته الترشح للانتخابات الرئاسية.

  • 9 فبراير 2018

    9 فبراير 2018

    الجيش المصري يشن حملة لمكافحة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء تحت اسم “سيناء 2018”. وبعد شهر، نددت منظمة العفو الدولية باستخدام الجيش المصري للذخائر العنقودية التي تحظرها 110 دول في جميع أنحاء العالم.

  • 1 مارس 2018

    1 مارس 2018

    أعلنت المنظمة غير الحكومية التنسيقية المصرية للحقوق والحريات اختطاف المحامي والناشط المصري في مجال حقوق الإنسان عزت غنيم.

  • 3 أبريل 2018

    3 أبريل 2018

    أعيد انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسًا لمصر، وحصل رسميًا على 97٪ من الأصوات في استفتاء دون أي منافس موثوق به. تم إجبار العديد من الناخبين أو إعطائهم الأموال من أجل الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

  • 4 أبريل 2018

    4 أبريل 2018

    إيمانويل ماكرون يهنئ السيسي على إعادة انتخابه. في رسالة إلى الرئيس المصري ، تمكنت Disclose من الوصول إليها ، كتب ماكرون: “ستهتم فرنسا بتلبية احتياجاتك وتوقعاتك”.

في ربيع 2018 ، كان الوضع في مصر مصدر قلق متزايد للدبلوماسيين الفرنسيين العاملين في القاهرة.

في 18 أبريل بعد أسبوعين من إعادة انتخاب السيسي أرسل سفير فرنسا ستيفان روماتيه تقريرًا إلى مكتب الرئاسة الفرنسي ووزارة الخارجية. بدأ التقرير بالقول أن “التدهور في احترام حقوق الإنسان والحريات واضحًا جدًا خلال الأشهر الأخيرة”. وأضاف: “أدت الحملة الانتخابية الأخيرة فقط إلى إبراز هذا الاتجاه القاتل للحريات من خلال تجريم التعبير عن أي آراء لا تتوافق مع الخط الرسمي”.

وعرض روماتيه قائمة بالانتهاكات التي نُفِّذت باسم مكافحة الإرهاب والأمن القومي بما في ذلك: “ارتفاع مقلق في اللجوء إلى عقوبة الإعدام” ؛ “مضايقة الأقليات”. “عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء التي تندد بها المنظمات غير الحكومية بانتظام” ؛ “تكميم” “ما تبقى من المعارضة” و المنظمات غير الحكومية “المقيدة”.

واختتم السفير بملاحظة حول الورقة غير الرسمية التي سلمها ماكرون إلى السيسي في أكتوبر 2017: “في هذا الوقت، من تلك القائمة تم إطلاق سراح ناشطين فقط من أجل قضية المثليين”.

بعد فترة وجيزة، في 28 أبريل 2018، التقى وزير الخارجية الفرنسي بالرئيس السيسي في مصر. وفي بداية الاجتماع، وبحسب مذكرات دبلوماسية رسمية في ذلك الوقت، هنأ لو دريان الرئيس المصري على إعادة انتخابه وكرر رغبة فرنسا في مساعدته على النجاح في ولايته الثانية. وذكرت الوثائق أنه في نهاية الاجتماع قدم لو دريان اقتراحًا إلى السيسي “لفتح” المشهد السياسي الداخلي.

  • من 1 إلى 4 مايو 2018

    من 1 إلى 4 مايو 2018

    فرانسوا كروكيت سفير وزارة الخارجية الفرنسية لحقوق الإنسان يلتقي بنظيره المصري. ووفقًا لتقرير سري عن اللقاء ، قال كروكيت إنه “قلق جدًا” بشأن الوضع في مصر، ورد المسؤول المصري بأنه لا ينبغي على فرنسا “أن تفترض صحة وجهات النظر المتطرفة لبعض المنظمات غير الحكومية”.

  • 11 مايو 2018

    11 مايو 2018

    بعد احتجاجات مرتبطة بارتفاع أسعار تذاكر مترو أنفاق القاهرة، تم اعتقال حوالي 30 شخصًا، ووضع بعضهم رهن الاعتقال لمدة أسبوعين.

  • يونيو 2018

    يونيو 2018

    السلطات المصرية تنفذ موجة اعتقالات بحق صحفيين ومدونين بتهمة “دعم جماعة إرهابية”.

  • 2 يوليو 2018

    2 يوليو 2018

    <p style="color:#175df0;">2 يوليو 2018</p>

    بمناسبة الذكرى الـ 71 لميلاد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قدم الرئيس السيسي له كعكة عيد ميلاد.

  • 8 سبتمبر 2018

    8 سبتمبر 2018

    حكم على 75 شخصا في مصر بالإعدام لمشاركتهم في اعتصام احتجاجي محظور.

  • 22 نوفمبر 2018

    22 نوفمبر 2018

    أفادت وثيقة سرية أعدتها السفارة الفرنسية في القاهرة عن “تنفيذ قمع شامل” في مصر، وأكدت أن “السلطات تحصر نفسها في خطاب مؤسسي جاهز مسبقا بشأن حقوق الإنسان، يهدف قبل كل شيء إلى تحسين صورة مصر في الخارج “.

  • 16 أكتوبر 2018

    16 أكتوبر 2018

    منظمة العفو الدولية تكشف عن استخدام مدرعات فرنسية الصنع في مصر خلال قمع معارضي النظام بين عامي 2013 و 2015.

  • 3 ديسمبر 2018

    3 ديسمبر 2018

    <p style="color:#175df0;">3 ديسمبر 2018</p>

    افتتحت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي (التي خلفت سيلفي جولارد) معرض مصر الدولي الأول للدفاع. وكتبت بارلي في تدوينة على تويتر في اليوم التالي: “مصر شريك أساسي في حربنا ضد الإرهاب”.

مع بداية عام 2019، وصلت سيطرة الجيش المصري على جهاز الدولة بأكمله، بما في ذلك القضاء، وكذلك الإعلام، إلى ذروته. تم تفصيل ذلك في وثيقة دبلوماسية فرنسية تم إرسالها إلى قصر الإليزيه. تقول الوثيقة المؤرخة في 7 يناير 2019: “أي شخص يتحدث عن النقد في الساحة العامة يتم تنحيته جانباً وغالباً ما يتم القبض عليه”. “إن اعتقالات المعارضين السياسيين والنشطاء والمدونين والمؤثرين على الإنترنت، وحتى أي شخص يُحكم عليه على أنه ناقد للغاية، تتزايد بشكل حاد”.

ووجهت مذكرة أخرى صاغها دبلوماسي إلى قصر الإليزيه بعد ثلاثة أيام، وهذه المرة تتعلق بالانتهاكات التي نُفِّذت باسم مكافحة الإرهاب. “الأولوية المعلنة المعطاة لمحاربة الإرهاب تبرر جميع أشكال القمع” ، كما جاء في المذكرة التي تتابع بالتفصيل: “قد يتم تحديد عدد السجناء السياسيين بما لا يقل عن 20000 […] منذ أكتوبر 2018  تم اعتقال على الأقل ٤٠ من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء. كما أن عدد حالات الاختفاء القسري آخذ في الارتفاع “.

وأفاد الدبلوماسي بأنه تم إصدار 2443 حكما بالإعدام ، منها 144 تم تنفيذها. “لا تشمل هذه الأرقام عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء، والتي غالبًا ما تُعرض على أنها حالات دفاع مشروع عن النفس من قبل قوات الأمن التي يواجهها الإرهابيون”.

خلال زيارة رسمية للقاهرة نهاية يناير 2019 التقى إيمانويل ماكرون بمسؤولين في منظمات غير حكومية مصرية وفقًا لمذكرة سرية، قبل الإدلاء بأول تصريح علني له حول موضوع حقوق الإنسان حيث قال: “الأمور لم تسر في الاتجاه الصحيح”. وأجاب عبد الفتاح السيسي وهو يقف إلى جانبه بالقول: “لا يجب أن ينظر المرء إلى مصر بعيون الأوروبيين”. كانت تلك اللحظة بمثابة أول عقبة في العلاقات بين باريس والقاهرة منذ ما يقرب من خمس سنوات.

وبعد أسابيع قليلة استقبل مسؤول بوزارة الخارجية الفرنسية سفير مصر لدى فرنسا في محاولة لتهدئة الأمور. وبحسب تقرير صادر عن وزارة الخارجية فإن المسؤول “أكد” للسفير “عدم وجود تغيير في الموقف” من جانب فرنسا تجاه حليفتها المصرية.

2019

  • 24 أبريل 2019

    24 أبريل 2019

    تعززت سلطات الرئيس والجيش المصري بعد إقرار تعديلات الدستور بعد استفتاء.

  • 28 مايو 2019

    28 مايو 2019

    أشارت هيومن رايتس ووتش إلى “جرائم حرب” ارتكبها الجيش المصري في سيناء.

  • 17 يونيو 2019

    17 يونيو 2019

    الرئيس المصري السابق محمد مرسي ( 67 عامًا) ينهار أثناء جلسة محكمة ويموت بعد ذلك بوقت قصير. وخلص تقرير صادر عن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة نُشر بعد أربعة أشهر إلى أن وفاته المرتبطة بنقص الرعاية الطبية أثناء سجنه “يمكن أن ترقى إلى القتل التعسفي بموافقة الدولة”.

  • 5 يوليو 2019

    5 يوليو 2019

    <p style="color:red;">5 يوليو 2019</p>

    النظام يعتقل رامي شعث، ناشط مصري من أجل حقوق الفلسطينيين، ولا يزال رهن الاعتقال حتى اليوم.

  • يوليو 2019

    يوليو 2019

    تجري فرنسا ومصر مناورة عسكرية مشتركة تحت اسم “رمسيس 2019” وتشارك فيها قوات خاصة من البلدين.

  • 17 سبتمبر 2019

    17 سبتمبر 2019

    قام جان إيف لودريان بزيارة رسمية إلى القاهرة لبحث الأوضاع في ليبيا.

  • 20 سبتمبر 2019

    20 سبتمبر 2019

    <p style="color:red;">20 سبتمبر 2019</p>

    اندلعت احتجاجات في عدة مدن مصرية للمطالبة بإزاحة الرئيس السيسي من السلطة بعد تورطه في فضيحة فساد تورط فيها الجيش أيضًا.

  • 29 سبتمبر 2019

    29 سبتمبر 2019

    المدون علاء عبد الفتاح، الذي قضى للتو عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات رسميًا لمشاركته في احتجاج غير مصرح به، يُسجن مرة أخرى دون إبداء أسباب.

  • أكتوبر 2019

    أكتوبر 2019

    وفقًا للمفوضية المصرية للحقوق والحريات، تم اعتقال 4321 شخصًا في أعقاب مظاهرات مناهضة للنظام في الشهر السابق. وتفيد المنظمة أن من بينهم 177 قاصراً.

في أواخر أكتوبر 2019، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارًا يدعو إلى “مراجعة عميقة وشاملة” لعلاقات الاتحاد الأوروبي مع مصر. تضمنت المسودة الأولى للنص دعوة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى تعليق تراخيص تصدير مبيعات الأسلحة إلى مصر، ولكن تم حذف هذا من النص النهائي للقرار بناءً على طلب عدد من أعضاء البرلمان (MEPs). وكان من بينهم أعضاء في البرلمان الأوروبي يمثلون حزب إيمانويل ماكرون LREM.

  • 23 نوفمبر 2019

    23 نوفمبر 2019

    اعتقال رامي كامل، الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الجالية القبطية المسيحية في مصر، من قبل الشرطة. وهو متهم من قبل النظام بالانتماء إلى منظمة إرهابية.

  • من 15 إلى 19 نوفمبر 2020

    من 15 إلى 19 نوفمبر 2020

    تم القبض على ثلاثة من كبار المسؤولين في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بعد إحاطة قدمتها المنظمة غير الحكومية في وقت سابق من الشهر لدبلوماسيين أجانب، بمن فيهم السفير الفرنسي، حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر. وبعد حشد دولي قوي لصالحهم أطلق سراحهم في الشهر التالي.

أخيرًا في 18 نوفمبر 2020 وبعد تأخير لمدة عامين نُشر تقرير من قبل اثنين من أعضاء مجلس النواب الفرنسي يقدم نصائح حول كيفية السيطرة الديمقراطية بشكل أفضل على صادرات الأسلحة الفرنسية. وكانت التوصية الرئيسية للتقرير من قبل النائبين جاك ماير (من حزب إيمانويل ماكرون LREM) وميشيل تاباروت (من حزب الجمهوريين المحافظ) ، إنشاء وفد برلماني مخصص لهذا الموضوع – لكنه لم ير النور بعد. وحول موضوع مصر، شدد النواب على أن “المراجحة المالية الهائلة من جانب مصر لصالح الجهاز العسكري لا تخدم مستقبل الشباب ولا تحارب الإرهاب في النهاية”.

في 7 ديسمبر 2020 ، بدأ عبد الفتاح السيسي زيارة رسمية إلى فرنسا تستغرق ثلاثة أيام. بعد حفل ترحيب فخم في نصب Invalides العسكري بوسط باريس أجرى الرئيس المصري محادثات مع إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه. في مؤتمر صحفي مشترك. وعلى عكس تصريحاته خلال زيارته للقاهرة في يناير 2019 رفض ماكرون المخاوف التي أثيرت بشأن قضايا حقوق الإنسان في مصر. قال الرئيس الفرنسي “لن أجعل سياستنا الدفاعية مشروطة بالخلافات [حول حقوق الإنسان] لأنني أؤمن بسيادة الشعوب”. “هذا من شأنه أن يقطع المناقشة مع مصر وسيكون له نتائج عكسية في الحرب ضد الإرهاب.” في ذلك المساء، خلال حفل عشاء على شرف السيسي، منحه ماكرون شخصيًا وسام وسام جوقة الشرف، وهو أعلى وسام في فرنسا.

2021

  • 17 مارس 2021

    17 مارس 2021

    أفادت هيومن رايتس ووتش أنه بين 2013 و 2020 هدم الجيش المصري 12350 مبنى ، “معظمها منازل” ، في شبه جزيرة سيناء. وقالت المنظمة غير الحكومية إن عشرات الآلاف من المدنيين المحليين تم إجلاؤهم رسميا لأسباب تتعلق بحملة لمكافحة الإرهاب.

  • من 21 إلى 25 مارس 2021

    من 21 إلى 25 مارس 2021

    البحرية الفرنسية تشارك في مناورات مشتركة مع مصر في البحر المتوسط تحت اسم “كليوباترا 2021”.

  • 4 مايو 2021

    4 مايو 2021

    <p style="color:#175df0;">4 مايو 2021</p>

    أعلنت وزارة القوات المسلحة الفرنسية عن بيع 30 طائرة مقاتلة أخرى من طراز رافال إلى مصر في صفقة قيمتها 3.95 مليار يورو.

  • 20 يونيو 2021

    20 يونيو 2021

    <p style="color:red;">20 يونيو 2021</p>

    حنين حسام، 20 عامًا، نجمة تيك توك في مصر، حكم عليها بالسجن عشر سنوات بتهمة التحريض على الفجور والاتجار بالبشر عبر منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

في 25 أكتوبر 2021، التقى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في باريس مع نظيره الفرنسي جان كاستكس ووزير الاقتصاد الفرنسي برونو لو مير. وقال مدبولي بعد ذلك إنه “راضٍ للغاية” عن المحادثات.

لم تكن حقوق الإنسان على جدول الأعمال. ومع ذلك، كانت فرنسا واحدة من 31 دولة عضو في الأمم المتحدة شاركت في مارس من هذا العام في التوقيع على بيان قالت فيه إنها “قلقة للغاية بشأن تطبيق قانون الإرهاب ضد نشطاء حقوق الإنسان وال LGBTI  والصحفيين والسياسيين والمحامين” في مصر. لقد كان هذا في حد ذاته رمزًا للموقف الفصامي لفرنسا، التي أصبحت في غضون سنوات قليلة الداعم الغربي الرئيسي لديكتاتورية عبد الفتاح السيسي.

كتب التقرير: JEAN-PIERRE CANET, MATHIAS DESTAL, ARIANE LAVRILLEUX, GEOFFREY LIVOLSI