رصدت “لجنة العدالة” وفاة الصحافي والإذاعي السوداني، يحيى حماد فضل الله، جراء التعذيب الذي تعرّض له داخل معتقلات قوات الجيش.
وبحسب نقابة الصحفيين السودانيين، فإن “فضل الله” تعرض للتعذيب على يد استخبارات الجيش السوداني، بعد اعتقاله من منزله بحي الدروشاب بمدينة الخرطوم بحري، برفقة ابنه، يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول 2024، ومن ثم أُطلق سراحه في العاشر من يناير/ كانون الثاني 2025.
وبحسب عائلة “فضل الله” فإنه فارق الحياة يوم 13 يناير/ كانون الثاني الماضي، بمستشفى النو بأم درمان، متأثرًا بتدهور حالته الصحية خلال فترة الاحتجاز، حيث كان يعاني من داء السكري وحُرم من العلاج، كما تعرّض للضرب والتعذيب.
من ناحيتها، تدين “لجنة العدالة” ما حدث بحق “فضل الله” والصحفيين عمومًا من قبل طرفي الصراع في السودان، وتدعو لتوفير الحماية لهم، وتطالب بفتح تحقيقات محايدة وشفافة وناجزة حول واقعة اعتقال وتعذيب “فضل الله”، ومحاسبة المسؤولين عنها ومنع إفلاتهم من العقاب.