خبر صحفي
تحرير: لجنة العدالة
رصدت “لجنة العدالة” احتجاز السلطات التونسية لطالب الدكتوراه الفرنسي، فيكتور ديبون، البالغ من العمر 27 عامًا، والذي كان يعمل على أطروحة دكتوراه تركز على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ومسارات حياة الأفراد المشاركين في الحركات الاجتماعية المرتبطة بثورة 2011 في تونس، والتي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وأفادت اللجنة أن السلطات التونسية ألقت القبض على “ديبون” في ساعة متأخرة من ليلة 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، من منزله في إحدى ضواحي العاصمة تونس، حيث كان يستضيف ثلاثة من أصدقائه الفرنسيين.
وقامت السلطات التونسية باستجواب “ديبون” وأصدقائه، وأفرجت عنهم جميعًا في نفس الليلة، باستثناء ديبون، الذي ما يزال محتجزًا حتى الآن بتهمة “تعريض الأمن القومي للخطر”.
وتشدد “لجنة العدالة” على أن احتجاز “ديبون” جاء على خلفية أبحاثه الأكاديمية، وهو الأمر الذي يُثير قلقًا كبيرًا بشأن الحريات الأكاديمية وحرية البحث في البلاد.
كما تدين اللجنة استمرار احتجاز “ديبون”، وتدعو السلطات التونسية إلى الإفراج الفوري عنه، معبرة في الوقت ذاته عن قلقها من أن مثل هذه الأحداث قد تؤدي إلى تقويض الحرية الأكاديمية، وتعزيز مناخ من الخوف والرقابة بين الأكاديميين والباحثين.
