طالب خبراء حقوق إنسان تابعون للأمم المتحدة، يوم الأربعاء الموافق 5 فبراير/ شباط الجاري، بالإفراج الفوري عن المدافعة عن حقوق الإنسان ورئيسة هيئة الحقيقة والكرامة السابقة سهام بن سدرين 75 عامًا، وسط مخاوف بشأن التدهور السريع في صحتها.
وقال الخبراء في بيان لهم إنهم قلقون للغاية بشأن التدهور السريع لصحة “بن سدرين”، مضيفين: “يجب الإفراج عن السيدة بن سدرين فورًا ودون قيد أو شرط، ويجب إسقاط أي تهم موجهة إليها”.
وكانت “بن سدرين” أعلنت في 14 يناير/ كانون الثاني 2025، إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على احتجازها الذي بدأ في أغسطس 2024. وبعد أسبوعين، في 25 يناير، تم نقلها إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى الرابطة “إرنست كونسي”.
وسلط الخبراء الضوء في بيانهم على بيانهم الصادر في أغسطس/آب 2024، والذي كرروا فيه مخاوفهم من أن اعتقالها يبدو انتقامًا لعملها، وبشكل أكثر تحديدًا مساهمتها في تقرير هيئة الحقيقة والكرامة الذي من المفترض أن يؤدي إلى مقاضاة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة للأنظمة السابقة.
وأشار الخبراء إلى أنه بموجب المادة 69 من القانون 2013-53، الذي أنشأ الهيئة، لا يجوز تحميل أعضاء وموظفي هيئة الحقيقة والكرامة المسؤولية عن أي محتوى للتقرير أو استنتاجات أو وجهات نظر أو توصيات تتعلق بعملهم، والذي تم تنفيذه وفقًا لولاية الهيئة.