خبر صحفي
ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس
جنيف: 18 يناير/كانون الثاني 2022
أبدت المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، قلقها البالغ إزاء استمرار تصعيد الصراع في اليمن.
وفي إحاطة إعلامية لها، ذكرت المتحدثة الأممية أن الضربات الجوية التي شنها التحالف بقيادة السعودية على العاصمة صنعاء أدت إلى مقتل خمسة مدنيين على الأقل، والقتلى هم خمسة أفراد من عائلة واحدة، بينهم امرأتان وطفل، عندما قصف منزل في حي “معين” بالمدينة حوالي الساعة 21.25.
وأضافت “شامداساني” أن عام 2022، شهد احتدام الصراع بالفعل، حيث بدأ العام بهجوم مضاد كبير من قبل القوات الحكومية ضد أنصار الله في محافظة شبوة إلى الجنوب الغربي من مأرب، مع اندفاع القتال الآن إلى محافظتي مأرب والبيضاء، كما أنه في الأيام الأخيرة، كانت هناك عشرات الغارات الجوية والغارات المدفعية التي شنتها الأطراف مع القليل من الاهتمام على ما يبدو بالمدنيين.
وأضحت المتحدثة أن الأرقام التي جمعها مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تشير إلى أنه حتى الآن في يناير/كانون الثاني، كان هناك 839 غارة جوية من قبل التحالف الذي تقوده السعودية، مقارنة بـ 1074 غارة لشهر ديسمبر بأكمله، وكان هناك حوالي 16 غارة بطائرات بدون طيار، و12 صاروخًا باليستيًا وثلاثة مقذوفات أخرى أطلقتها قوات أنصار الله باتجاه الأراضي السعودية في ديسمبر.
وجددت “شامداساني” نداءات الأمين العام لجميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد، مشددة على أنه كما تبين مرارًا وتكرارًا، لا يوجد حل عسكري للصراع في اليمن.
