رصدت “لجنة العدالة” اعتقال عدد من أبناء النوبة المنتمين إلى الكنيسة السودانية والناشطين الكنسيين، الذين فروا من مناطقهم في “العزبة” بحثًا عن الأمان في مناطق سيطرة الجيش السوداني.
وعقب وصول الناشطين إلى منطقة “شندي”، تم القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للجيش السوداني، حيث تم اتهامهم بالتعاون مع ميليشيات الدعم السريع واستلام أموال مسروقة.
وبحسب معلومات من “اتحاد الشباب السوداني المسيحي”، فإن هؤلاء المعتقلين هم من مدربي الشباب في الكنيسة السودانية بـ “العزبة”، وليس لهم أي علاقة بـ “الدعم السريع”، حيث كانوا يبحثون فقط عن الأمان وسط تصاعد وتيرة الحرب في مناطقهم.
وأسماء المعتقلين هم:
- 1. مراد مبرد مرجان – مدرب الشباب الناشئ بكنيسة المسيح السودانية بالعزبة
- 2. معتز سعيد
- 3. صدام توتو
- 4. أكرم عمر المهدي
- 5. مرقس موسى
- 6. أمجد مصطفى
- 7. اللقب محمد
وتدين “لجنة العدالة” هذه الانتهاكات والاعتقالات بحق هؤلاء الأبرياء والتي تتعارض مع القيم الإنسانية والحريات الدينية في السودان، كما أنها تخالف المواثيق الدولية التي تضمن حق الأفراد في التنقل، وتطالب السلطات بضمان حمايتهم وإطلاق سراحهم فورًا.
