تعرب المنظمات الموقعة عن قلقها البالغ إزاء تفشي وباء حمى الضنك على نطاق واسع في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وبحسب بيانات وزارة الصحة السودانية، فقد تم تسجيل أكثر من 14 ألف إصابة بحمى الضنك في ولاية الخرطوم منذ يناير الماضي، بينها أكثر من سبعة آلاف إصابة في محلية كرري بأم درمان. كما أعلنت ولاية الجزيرة عن أكثر من ثلاثة آلاف إصابة و176 حالة وفاة، إضافة إلى 1,464 إصابة بالكوليرا أودت بحياة 52 مواطنًا. أما في إقليم دارفور، فقدّر ناشطون محليون عدد الإصابات بعشرة آلاف حالة يُرجح أنها حمى ضنك، وسط غياب بروتوكولات علاج واضحة وافتقار كامل للمساعدات الطبية.
ويعزو مواطنون ومنظمات حقوقية تفاقم الأزمة إلى تراكم مياه الأمطار والنفايات، وغياب خطط حكومية وقائية، فضلًا عن استعجال السلطات في إعادة النازحين إلى مدن مدمرة تفتقر إلى الخدمات الأساسية، ما وفر بيئة خصبة لانتشار الأوبئة.
تحذر المنظمات الموقعة أدناه من خطورة الوضع، فإنها:
1.تدعو السلطات السودانية إلى وضع خطة وطنية عاجلة لمكافحة الأوبئة.
2.تطالب بتوفير الأدوية والإمدادات الطبية وضمان وصولها للولايات المتضررة.
3.تحث على إصلاح شبكات المياه والصرف الصحي ورفع النفايات بشكل فوري.
4.تناشد المنظمات الدولية للتدخل وتقديم الدعم الطبي والإنساني العاجل.
5.تؤكد على ضرورة الشفافية والإفصاح عن البيانات الصحية للرأي العام.
وتشدد المنظمات الموقعة على أن استمرار تقاعس السلطات عن أداء واجباتها سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، ويضاعف معاناة ملايين السودانيين الذين يواجهون خطرًا مباشرًا على حياتهم.
الموقعون:
1.المنصة النسوية للسلام والعدالة
2.المركز النوبي للسلام والديمقراطية
3.بان للصحة والسلام
4.شبكة مراقبة حقوق الإنسان في السودان
5.شبكة مراقبي الشباب YCON
6.شبكة حالمون الإعلامية لحقوق الإنسان
7.لجنة العدالة
8.مؤسسة عوافي السودانية
9.مركز الشباب Youth Hub
10.عديلة
11.عدسة الشباب السوداني