خبر صحفي
ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس
جنيف: 26 يوليو/تموز 2021
دعا خبراء أمميون السلطة الفلسطينية و(إسرائيل)، القوة المحتلة، إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة في حدود صلاحياتهما لإعادة جدولة انتخابات الرئاسة الفلسطينية والسلطة التشريعية والبلديات في الداخل، وذلك من خلال إطار زمني قصير إلى حد معقول، ولضمان أن تكون هذه الانتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية وسلمية وذات مصداقية.
وقال الخبراء في بيان لهم نشره المركز الإعلامي لمجلس حوق الإنسان بجنيف: “نحن قلقون للغاية من تأجيل الانتخابات المقررة في فلسطين”، متابعين أن “الانتخابات الفلسطينية تمثل فرصة هائلة لتجديد العملية الديمقراطية، ومعالجة الانقسامات السياسية الداخلية الطويلة الأمد، وتعزيز المؤسسات الخاضعة للمساءلة، واتخاذ خطوة مهمة نحو تحقيق الحقوق الوطنية والفردية الأساسية للشعب الفلسطيني”
ودعا الخبراء (إسرائيل) إلى أن تعلن بوضوح أنها ستسمح بالمشاركة الديمقراطية الكاملة للفلسطينيين في القدس الشرقية في الانتخابات المزمع إجراؤها، بصفتها القوة المحتلة في القدس الشرقية، ويجب أن تتدخل بأقل قدر ممكن في حقوق الفلسطينيين وحياتهم اليومية.
وأشار الخبراء إلى أن اتفاقيات أوسلو تنص على حق الفلسطينيين في القدس الشرقية في المشاركة في الانتخابات الفلسطينية، مشددين على أن “المجتمع الدولي أكد مرارًا وتكرارًا، من خلال مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، أن جميع التعديلات (الإسرائيلية) على ديموغرافيا القدس الشرقية ووضعها السياسي والقانوني باطلة، وأن هذه فرصة ذهبية للعالم لتأكيد هذه الالتزامات باسم الديمقراطية والقانون الدولي”.
كما دعا الخبراء السلطة الفلسطينية إلى إعادة جدولة الانتخابات لتواريخ جديدة في المستقبل القريب جدًا، واحترام الحقوق الديمقراطية للناخبين والمرشحين والأحزاب السياسية والمشاركين احترامًا كاملاً من قبل الجميع، بما في ذلك قوة الاحتلال.
يشار إلى أنه كان من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مايو ويوليو على التوالي، ولكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى في 29 أبريل الماضي، من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بسبب مخاوف بشأن قدرة الفلسطينيين على التصويت في القدس الشرقية.