فلسطين: تحذير أممي من العملية البرية في رفح.. و”تورك” يطالب بعدم التعرض للمعابر بغزة

خبر صحفي

تحرير: لجنة العدالة

جنيف: 13 مايو/ أيار 2024

حذّر خبراء أمميون من أن العملية البرية التي يقوم بها الجيش (الإسرائيلي)؛ والتي تستهدف شرق رفح هي تتويجًا لحملة استمرت سبعة أشهر لنقل وتدمير سكان غزة قسرًا.

– ليس نتيجة حتمية:

وقال الخبراء في بيان لهم نشره المركز الإعلامي لمجلس حقوق الإنسان بجنيف: “يجب ألا يُنظر إلى غزو رفح الذي تم التهديد به منذ مدة طويلة على أنه نتيجة حتمية، يجب على (إسرائيل) أن توقف هذا الهجوم”.

وشدد الخبراء على أن غزو رفح يعد انتهاكاً صارخًا آخرًا لالتزامات (إسرائيل) كقوة محتلة، مضيفين: “في ضوء الوضع الإنساني الخطير على الأرض، لا يمكن اعتبار أي أمر إخلاء أصدرته (إسرائيل) متوافقًا مع

القانون الإنساني الدولي”. وينص القانون الدولي على أنه يجب على (إسرائيل) ضمان حماية المدنيين النازحين وحصولهم -بشكل مستمر – على الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمساعدة الطبية.

وقال الخبراء: “يصبح هذا الأمر أكثر أهمية عندما يتم تحذير (إسرائيل) من أن أفعالها قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وأن المزيد من تهجير سكان غزة من خلال أوامر الإخلاء أو العمليات العسكرية يتعارض مع التدابير المؤقتة الملزمة التي فرضتها محكمة العدل الدولية عليها”.

– ضمان دخول المساعدات:

من ناحيته، ندد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، بجميع الأعمال العدائية التي تهدد دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، حيث تمثل مجموعة المعابر البرية إلى غزة بمكانة شريان حياة لإمدادات الغذاء والدواء والوقود وغيرها من الضروريات التي يجب السماح لها بالوصول إلى السكان اليائسين والمذعورين، على حسب وصفه.

وحث “تورك” جميع الأطراف على ضمان عدم تعريض معابر المدنيين والسلع الضرورية لبقاء السكان المدنيين للخطر من خلال العمليات العسكرية.

كما كرر المفوض السامي دعوته لجميع أطراف الصراع إلى إلقاء أسلحتهم على الفور، وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة وغير المقيدة والمستدامة، بما يتناسب مع احتياجات جميع الفلسطينيين في غزة، إلى الجميع دون تأخير.