خبر صحفي
ترجمة وتحرير: كوميتي فور جستس
جنيف: 20 مارس/ آذار 2023
تعقد مجموعة من المنظمات الحقوقية المعنية بالشأن المصري، من ضمنهم “كوميتي فور جستس”، ندوة حول انتشار التعذيب في مصر، وعدم المساءلة عن جرائمه، كفعالية جانبية بالتزامن مع انعقاد الدورة العادية الـ52 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وذكرت المنظمات أن الندوة ستُعقد يوم الاربعاء الموافق 22 مارس/ آذار، من الساعة 14.00 وحتى 15.00 بتوقيت وسط أوربا، بالقاعة XXII ، في قصر الأمم بجنيف.
وحول الندوة، أوضحت المنظمات أنه على الرغم من تدشين الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة، والوعود بإجراء ما يسمى بعملية الحوار الوطني الوشيكة، وإعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسية، إلا أن التعذيب لا يزالا مستعصيًا، ومن السمات المميزة لسنوات حكم نظام “السيسي” الاستبدادي.
كما أكدت المنظمات أن السلطات المصرية تخفق في التحقيق – من جانب واحد – في جرائم التعذيب؛ نتيجة للتواطؤ من قبل القضاة والمدعين العامين، الذين لديهم نمط قديم من الملاحقات القضائية والإدانات والأحكام غير المشروعة.
وأضافت المنظمات أن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية كذلك فشلوا في اتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف أنماط التعذيب الممنهج في مصر.
وأشارت المنظمات إلى أنه مر عامان بالضبط على دعوة 31 دولة لاتخاذ إجراءات مكثفة من قبل مجلس حقوق الإنسان فيما يتعلق بالوضع في مصر، وأن الهدف من هذه الندوة هو تسليط الضوء على تكاليف تقاعس المجلس، وتقييم طبيعة وسياق الإفلات من العقاب عن التعذيب في مصر.
ويشارك في الندوة كل من؛ أليسون مكمانوس، المدير الإداري بمبادرة الحرية، ومحمد لطفي، المدير التنفيذي للمفوضية المصرية للحقوق والحريات، وأحمد مفرح، المدير التنفيذي لـ”كوميتي فور جستس”، وجرانت شوبين، المستشار القانوني بمنظمة “ديجنتي”، وإدارة صوفي ريكارد، الباحثة والمديرة الإقليمية بلجنة الحقوقيين الدولية.