خبر صحفي
تحرير: لجنة العدالة
عاد طالب الدكتوراه الفرنسي، فيكتور دوبون، إلى باريس، يوم الجمعة 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بعد إطلاق سراحه من الاحتجاز في تونس إثر ضغوط دبلوماسية وحقوقية مكثفة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف ليموين، في مؤتمر صحفي، أن “دوبون” أُطلق سراحه يوم الثلاثاء 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وعاد إلى فرنسا بعد قضاء عدة أسابيع في السجن على خلفية اتهامات تتعلق بـ “تعريض الأمن القومي للخطر”.
وأشار “ليموين” إلى أن الخارجية الفرنسيةكانت في تواصل مستمر مع وزارة التعليم العالي التونسية وسفارة فرنسا في تونس، لمتابعة قضية “دوبون” منذ اعتقاله وحتى إطلاق سراحه، مضيفًا أن الجهود الدبلوماسية الفرنسية ركزت على ضمان حقوق “دوبون” كطالب دكتوراه يجري أبحاثًا أكاديمية في تونس.
– ملابسات القضية:
تم توقيف فيكتور دوبون، البالغ من العمر 27 عامًا، يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في منزله بإحدى ضواحي تونس العاصمة، مع ثلاثة أصدقاء كانوا يزورونه من فرنسا.
وبينما أُطلق سراح أصدقائه في اليوم ذاته بعد استجوابهم، ظل “دوبون” محتجزًا لأسابيع. وتركز أطروحة “دوبون” للدكتوراة – التي بدأها عام 2022-، على دراسة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمشاركين في ثورة تونس عام 2011، ما أثار جدلاً حول ملاءمة اعتقاله واتهامه بتهديد الأمن القومي.
– دعوات لاحترام الحريات:
في هذا السياق، دعت “لجنة العدالة” إلى احترام حرية البحث العلمي وضمان استقلالية الأكاديميين، مؤكدة على أن الحادثة تسلط الضوء على البيئة الصعبة التي يواجها الصحفيون والباحثون ونشطاء المجتمع المدني في تونس في ظل تصاعد الملاحقات القضائية والتضييقات الأمنية.