Skip to content

اليمن: 10 قتلى وجرحى على الأقل من المدنيين جراء الهجمات العشوائية لقوات صالح والحوثي على تعز

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

جنيف 28 أغسطس 2017

مشروع الخليج واليمن

قالت “كوميتي فور جستس”، منظمة حقوقية ومقرها جنيف،”إن قوات الحوثي شنت هجوما عشوائيا على حي سكني في منطقة بير باشا بمدينة تعز، ما أدى إلى مقتل وإصابة مالا يقل على 10 مدنيين استكمالا لمسلسل الهجمات العشوائية التي تقوم بها الميليشيا دون توقف”.

وطبقاً للمصادر المحلية فقد اُستخدم في هذا الهجوم قذائف الهاون وقذائف المدفعية بشكل عشوائي على مناطق سكنية لا وجود فيها لتمركز عسكري.

وأضافت: “على الأمم المتحدة أن تعمل من أجل إيقاف الهجمات العشوائية التي ترتكبها قوات الحوثي على مدينة تعز بشكل ممنهج، الأمر الذي أدى إلى إيقاع العشرات من المدنيين جراء تلك العمليات ما بين قتيل وجريح”.

وطبقا للمصادر المحلية التي تواصلت معها المنظمة فقد شنت قوات الحوثي هجمات عشوائية بالمدافع الثقيلة على منطقة بير باشا في مدينة تغز ثالث أكبر مدينة في اليمن، مساء يوم الأحد الموافق 27 أغسطس 2017، الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة 10 مدنيين رصدت المنظمة أسماءهم، وهم كالآتي:

  1. أصيل نشوان عبد الجليل محمد سعيد، يبلغ من العمر 19 عاما – قتيل.
  2. ياسر عبد الجليل محمد سعيد، يبلغ من العمر 21 عاما – قتيل.
  3. عبد الحكيم أحمد قائد، يبلغ من العمر 35 عاما – مصاب إصابات خطيرة.
  4. عبد الحكيم عبد الله سلام، يبلغ من العمر 19 عاما – مصاب.
  5. شبيب عبد الله علي، يبلغ من العمر 22 عاما – مصاب.
  6. أبوبكر طالب أحمد، طفل، يبلغ من العمر سنتين – مصاب في الوجه والرقبة.
  7. مصطفى عبد الرحيم، يبلغ من العمر 32 عاما – أصيب في الوجه والصدر.
  8. مهند عبد السلام علي، يبلغ من العمر 16 عاما – أصيب في الساق الأيمن.
  9. إيهاب عبد الله علي، يبلغ من العمر 32 عاما – مصاب بإصابات خطيرة.
  10. عمر أحمد الأزرق، يبلغ من العمر 13 عاما – مصاب بإصابات خطيرة.

وتحظر قوانين الحرب الهجمات العشوائية، وهي تلك التي تستهدف أغراضاً عسكرية ومدنيين أو أعياناً مدنية دونما تمييز بين الاثنين، كما تشمل تلك الهجمات التي لا توجه إلى غرض عسكري محدد أو التي تستخدم سلاحاً لا يمكن توجيهه إلى غرض عسكري بشكل دقيق، مثل عمليات القصف لمناطق بأسرها، عن طريق المدفعية أو أية وسيلة أخرى تعامل عدداً من الأهداف العسكرية المتمايزة والمتفرقة على مساحة تحتوي على كثافات من المدنيين والأعيان المدنية، بصفتها هدفاً عسكرياً واحداً.

كما تطالب قوانين الحرب أطراف النزاع بالانتباه بشكل دائم أثناء العمليات العسكرية لإعفاء السكان المدنيين من الضرر و”اتخاذ جميع الاحتياطات المستطاعة” لتقليص الخسائر العارضة في أرواح المدنيين والضرر اللاحق بالأعيان المدنية. تشمل هذه الاحتياطات بذل كل المستطاع للتثبت من أن أهداف الهجوم أهداف عسكرية وليست مدنيين أو أعيان مدنية، وتوفير “تحذير مسبق فعال” بالهجمات عندما تسمح الظروف بهذا الإجراء التحذيري.

وبالرغم من خضوع تعز لسيطرة الحكومة اليمنية منذ مارس 2016، إلا أن الهجمات العشوائية التي تقوم بها قوات ميليشيا صالح والحوثي على المناطق السكنية في المدينة لم تتوقف بل أصبحت خلال الشهور الأخيرة بمثابة عمليات ممنهجة، الأمر الذي تجرمه بشكل كامل قوانين الحرب المطبقة على الأوضاع في اليمن.

يجب على الأمم المتحدة وآلياتها المختلفة العاملة في اليمن أن تقوم بالعمل بشكل جدي في الضغط على أطراف النزاع في اليمن لإخراج المدنيين ومناطقهم وألا تقوم بالتمييز في إجراءاتها الميدانية.

وتعمل “كومني فور جستس” على رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان في إطار الحرب الدائرة حاليا في اليمن من خلال مشرعها “مشروع الخليج واليمن”، بالتواصل مع بعض المنظمات المحلية العاملة في اليمن، فيما تقوم بالتواصل مع آليات حماية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا