خبر صحفي
ترجمة وتحرير: لجنة العدالة
جنيف: 18 يونيو/ حزيران 2023
أكد المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، جيريمي لورانس، أن احتجاز سلطات الأمر الواقع في صنعاء (الملقب بالحوثيين أو أنصار الله)، مجموعة من أتباع الأقلية البهائية، وعقب ذلك ألقى شمس الدين شرف الدين، مفتي صنعاء التابع للحوثيين، خطبة تحريضية تحض على كراهية البهائيين والمجموعات الدينية الأخرى، هي كلها مسائل تثير قلقًا بالغًا.
– اعتقال وتحريض على الكراهية:
وحث المتحدث باسم المفوض السامي على الإفراج الفوري عن 16 شخصًا ما زالوا محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي، ومدينًا في الوقت ذاته استخدام أي لغة تحرض على التمييز والعنف، لا سيما ضد الأقليات، والتي غالبًا ما تؤدي إلى النفي القسري والتشريد، على حد قوله.
وكانت قوات الأمن اقتحمت اجتماعًا سلميًا للبهائيين في صنعاء، في 25 مايو الماضي، ونُقل 17 شخصًا – من بينهم خمس نساء -، بالقوة إلى مكان مجهول، وصودرت كتبهم وهواتفهم وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وممتلكاتهم الأخرى.
أيضًا يوم الجمعة الماضي، خلال خطبة في صنعاء، اتهم المفتي المعين من قبل سلطات الأمر الواقع في صنعاء، الأتباع البهائيين المحتجزين بالردة والخونة، وقال إنهم إذا لم يتوبوا فيجب قتلهم، منددًا استخدام مثل هذه اللغة التي تتحدى القانون الدولي بشكل صارخ.
– دعوات لاحترام حقوق الإنسان:
ودعا المتحدث باسم المفوض السامي سلطات الأمر الواقع في صنعاء لاحترام حقوق الإنسان للأشخاص الذين يعيشون تحت سيطرتهم، والتي من ضمنها حقوق الإنسان للأقليات، والحق في اعتناق وممارسة دينهم، والحق في محاكمة عادلة أمام محكمة مستقلة ومحايدة.