خبر صحفي
تحرير: لجنة العدالة
رصدت “لجنة العدالة” تعرض المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان بمدينة “كسلا” السودانية، ريم عبد اللطيف، لاعتداء عنيف من قبل عناصر الشرطة في الطريق العام رغم إبرازها لبطاقة المحاماة، في انتهاك واضح لحصانة المحامين.
وأضافت اللجنة أن الواقعة شملت أيضًا اعتقالها تعسفيًا، إلى جانب الضرب والإهانة، قبل أن يتم إطلاق سراحها لاحقًا.
وأشارت اللجنة إلى أن هذا الحادث يشكل تصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة على المحامين في السودان، والذين يُعتبرون جزءًا لا يتجزأ من منظومة العدالة وحماية الحقوق.
وكانت اللجنة” رصدت في وقت سابق، الاعتداء على المحامية الحقوقية إزدهار جمعة، في كريمة، والمحام منتصر عبد الله، في بورتسودان، مؤكدة أن هذا الاستهداف الممنهج يُعد تهديدًا مباشرًا لدور المحامين الأساسي في الدفاع عن الحريات العامة وحقوق المواطنين.
وتطالب “لجنة العدالة” بفتح تحقيق شفاف وعادل في حادثة الاعتداء على المحامية ريم عبد اللطيف، داعية إلى الكشف عن ملابسات الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن هذا الانتهاك الصارخ للقوانين التي تضمن حصانة المحامين، ومشددة على أهمية توفير ضمانات قانونية ومهنية تمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تقوض الثقة في النظام العدلي.
كما أكدت اللجنة على ضرورة توفير بيئة آمنة ومناخ ملائم يمكن المحامين من ممارسة عملهم المشروع والسلمي بحرية ودون تخويف أو تهديد، معتبرة أن استمرار مثل هذه الانتهاكات يشكل تهديدًا خطيرًا لدور المحامين الأساسي في الدفاع عن حقوق المواطنين وحرياتهم، ما يستدعي تحركًا جادًا من السلطات المعنية لضمان احترام سيادة القانون وتوفير الحماية اللازمة للمحامين كجزء لا يتجزأ من نظام العدالة.