Skip to content

قلق أممي اتجاه تجدد العنف في لبنان.. و المتحدث باسم مفوض حقوق الإنسان يطالب الجميع بضبط النفس

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

ترجمة وتحرير: كوميتي فور چستس

جنيف/ 1 مايو – أيار 2020

أعرب المتحدث باسم مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، روبرت كولفيل، عن قلقه العميق إزاء تجدد العنف في لبنان الأسبوع الماضي، والذي أودى بحياة أحد المتظاهرين وإصابة العشرات من المدنيين والضباط، بالإضافة إلى إلحاق أضرار وتدمير كبير بالممتلكات العامة والخاصة.

ودعا “كولفيل” الجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن العنف ضد الآخرين، واحترام الممتلكات، بحسب إيجاز صحفي نشره موقع مجلس حقوق الإنسان عبر الإنترنت.

وحث المتحدث باسم مفوض حقوق الإنسان المتظاهرين على عدم اللجوء إلى العنف، مشددًا في الوقت ذاته على أن الحق في التجمع السلمي يحمي التجمعات غير العنيفة، كما ذكر الضباط بأنهم ملزمون بالالتزام بالقواعد والمعايير الدولية بشأن استخدام القوة، ولا سيما مبادئ الشرعية والضرورة والتناسب.

وأوضح “كولفيل” أن المجلس تلقى تقارير عن وجود انتهاكات في استخدام القوة من قبل القوات المسلحة اللبنانية، ورحب بإعلان السلطات المختصة عن فتح تحقيقات بشأن هذه الانتهاكات.

كما أشار المتحدث إلى أن القوات المسلحة اللبنانية استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، وأن الذخيرة الحية أطلقت في الهواء فقط، مضيفًا أنه بحسب ما ورد فقد استخدم المتظاهرون الغاز المسيل للدموع والقنابل اليدوية والقنابل الحارقة وسلاسل الحديد والعصي الخشبية وغيرها من الأسلحة.

وشدد “كولفيل” على رغم أنه قد يكون هناك ما يبرر اتخاذ تدابير معينة مثل الإبعاد الجسدي في محاولة لاحتواء فيروس “كورونا – كوفيد 19″، فقد ذكر السلطات اللبنانية بأن للناس الحق في المشاركة في الشؤون العامة، وصياغة جميع القرارات التي تؤثر على حياتهم.

وفي ختام الإيجاز أكد المتحدث على أن المفوض السامي مستعد لمواصلة دعم تعزيز المؤسسات اللبنانية، وكذلك على الالتزام بالحوار الشامل والتنمية المستدامة للبلد.

 

لمزيد من المعلومات والطلبات الإعلامية أو الاستفسارات، يرجى التواصل معنا
(0041229403538 / media@cfjustice.org)

آخر الأخبار

اشترك في نشرتنا الإخبارية!

كن أول من يحصل على أحدث منشوراتنا