رصدت “لجنة العدالة” قيام جهاز الأمن الوطني في مصر، بتعذيب شاب من جزيرة “الوراق” بنيل الجيزة، عقب رفض إطلاق سراحه بعد حصوله على إخلاء سبيل.
وأفادت اللجنة أن الأمن الوطني رفض إخلاء سبيل الشاب صبري شكري، عقب حصوله على إخلاء سبيل، ورغم حصوله على 4 براءات في قضايا مختلفة، وقاموا بتعذيبه وإزالة جزء من جبهته (علامة الصلاة) محدثين عاهة مستديمة له.
وكان “شكري” اعتقل في أحداث مسجد الفتح في أغسطس/ آب 2013، عقب أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وكان يبلغ من العمر 16 عامًا آنذاك.
تدين “لجنة العدالة” هذه الواقعة، وتطالب بفتح تحقيقات محايدة وشفافة حول ملابساتها، ومحاسبة المسؤولين عنها ومنع إفلاتهم من العقاب.