Widget 1

Optional widget here

عائلة المدافعة والمحامية الحقوقية هدى عبد المنعم تؤكد ترحيلها لسجن “العاشر” واستمرار منع الزيارة عنها

خبر صحفي

تحرير: لجنة العدالة

جنيف: 15 يونيو/ حزيران 2023

أكد المحام الحقوقي، خالد بدوي، زوج المدافعة عن حقوق الإنسان والمحامية الحقوقية والعضو السابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر “هدى عبد المنعم”، نقل السلطات المصرية لها إلى سجن “العاشر من رمضان” بالشرقية، واستمرار منع الزيارة عنها.

– استمرار المنع من الزيارة:

وقال “بدوي” في منشور له عبر حسابه بـ”فيسبوك”: “…منعنا اليوم من زيارة زوجتي الأستاذة هدى عبد المنعم، بعد نقلها لسجن العاشر من رمضان”.

وتابع زوج “هدى”: “ثلاثة أشهر ويزيد من تاريخ جلسة الحكم لا نعرف عنها شيئًا، غير مسموح حتى بكلمات منها أو إليها نتبادل بها الاطمئنان”.

– مماطلة في الإفراج الصحي:

وكانت ابنة المدافعة عن حقوق الإنسان والمحامية الحقوقية، هدى عبد المنعم، كشفت في وقت سابق، عن منع الزيارة عنها لأكثر من 3 شهور، في ظل تدهور مستمر في حالتها الصحية.

كما ذكرت ابنة “هدى” أن محكمة القضاء الإداري، المرفوع أمامها قضية الإفراج الصحي عن والدتها، قامت في جلسة 10 يونيو الماضي، بتأجيل الجلسة لمدة 4 أشهر؛ رغم التدهور الصحي الشديد الذي تعاني منه والدتها؛ وذلك لإبداء رأي هيئة المفوضين.

– تجاهل للقوانين المصرية والدولية:

من ناحيتها، تستنكر “لجنة العدالة” تجاهل السلطات المصرية للمطالبات بالسماح لعائلة المدافعة عن حقوق الإنسان والمحامية الحقوقية، هدى عبد المنعم، بزيارتها داخل محبسها، مشددة على أن ذلك حق تكفله القوانين المصرية والدولية جميعها.

كذلك جددت المؤسسة دعوتها للسلطات في مصر للإفراج الصحي عن هدى عبد المنعم؛ نظرًا لتردي حالتها الصحية وكبر سنها.

– معاناة مستمرة:

ومنذ بدء احتجازها، تعاني المدافعة عن حقوق الإنسان والمحامية الحقوقية، هدى عبد المنعم، من تدهور شديد في حالتها الصحية، حيث تعرضت للإصابة بالخشونة الشديدة في الركبة، وتآكل في الغضاريف، أديا لعدم قدرتها على الحركة أو المشي.

كذلك تعرضت لأزمة قلبية، وارتفاع في ضغط الدم، وجلطة بساقها اليسرى، وتوقف الكلي اليسرى تمامًا عن العمل، وسط تعنت من إدارة السجن في نقلها لأي مستشفى خارجي لمتابعة حالتها الصحية.