رصدت “لجنة العدالة” واقعة انتحار الموظف بدار الأوبر المصرية، هاني عبد القادر، والذي ألقى بنفسه في مياه النيل بمنطقة إمبابة، بعد تعرضه لفصل تعسفي من عمله، ما دفعه إلى أزمة نفسية حادة انتهت بانتحاره.
وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا يفيد بسقوط شخص في نهر النيل، وعلى الفور تحركت فرق الإنقاذ النهري، حيث جرى انتشال الجثة وتحديد هويتها. وأفاد شهود العيان بأن “هاني”، الذي كان يعمل في قسم المراسم والبروتوكول، عُرف بأخلاقه الطيبة وعلاقاته الجيدة بزملائه، كما أنه كان أبًا لثلاث بنات.
وكشفت التحقيقات أن المتوفى ترك رسالة خطية مؤلمة يوجه فيها كلمات غامضة إلى من تسبب في معاناته، ما يثير تساؤلات حول ظروف فصله التعسفي.
وتطالب “لجنة العدالة” بفتح تحقيق عاجل حول أسباب فصل “هاني” التعسفية، والتأكد من قانونية القرار، مع محاسبة المسؤولين عن أي تجاوزات قانونية أدت إلى هذه النهاية المأساوية، فضلاً عن ضمان حقوق أسرته وتعويضها عما لحق بها من أضرار نفسية ومادية.